المدعية العامة العسكرية في إسرائيل توعز لنظام التقصي بإجراء تحقيق في الغارة على رفح

  • 5/27/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوعزت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر-يروشالمي اليوم (الاثنين) لنظام التقصي والتحقيق على مستوى رئاسة الأركان بإجراء تحقيق في الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيا على خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس (الأحد). وقال الجيش في بيان إن تومر-يروشالمي أوعزت لنظام التقصي والتحقيق بإجراء تحقيق حول الغارة التي نفذت مساء أمس في رفح. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 45 شخصا قتلوا في غارة جوية استهدفت خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حادثة أثارت غضبا عربيا ودوليا. وأضاف الجيش أنه مساء يوم أمس تم تنفيذ غارة بواسطة قطعة جوية على منطقة رفح ضد أهداف "إرهابية" نوعية، منها مسؤولون تابعون لمقر الضفة التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ممن وجهوا عمليات ارتكبتها عناصر حماس في الضفة الغربية. وبحسب البيان، تم تنفيذ الغارة بناء على "المعلومات الاستخباراتية المسبقة" بوجودهم في المكان المستهدف. وقبل الغارة تم اتخاذ إجراءات عديدة لتقليل احتمال إصابة غير المتورطين، التي تشمل الصور الجوية واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية الأخرى والتي تم بناء عليها التقدير باستبعاد احتمال المساس بالمدنيين غير المتورطين، وفقا للبيان. وبحسب الجيش، لم يقع الهجوم في المنطقة الإنسانية في المواصي التي دعا الجيش السكان المدنيين للانتقال إليها. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث من قبل آلية التحقيق على مستوى هيئة الأركان العامة وهي عبارة عن هيئة مستقلة مسؤولة عن النظر في الحوادث الاستثنائية التي تقع خلال القتال. كما نفى الجيش في بيان أن يكون تنفيذ الغارة من خلال سبعة أنواع ذخيرة يزن كل واحد منها طنا واحدا، موضحا أنه تم تنفيذ الغارة بنوعين من الذخيرة لديهما "رأس حربي" مصغر ملائم لضرب الأهداف من هذا النوع. وفي وقت سابق اليوم، وصفت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية تومر-يروشالمي الحادث في رفح بأنه "حادث صعب"، وقالت خلال مؤتمر صحفي إن تفاصيل الحادث لا زالت قيد التحقيق، وأن الجيش الإسرائيلي "يأسف لإصابة غير المتورطين في الحرب". وعلى الرغم من إصدار محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي قرارا بوقف الهجوم على رفح، إلا أن إسرائيل ما زالت تواصل هجماتها على المدينة الجنوبية المحاذية للحدود المصرية. يوم أمس الأحد أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وابلا من الصواريخ تجاه مدينة تل أبيب وسط إسرائيل للمرة الأولى منذ عدة أشهر. وقالت القسام في بيان أن الهجوم جاء "ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين". ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 36 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

مشاركة :