روسيا وأوزبكستان توقع 20 وثيقة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما

  • 5/28/2024
  • 01:19
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - أبرمت روسيا وأوزبكستان أكثر من 20 وثيقة تهدف لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وجاء ذلك في إطار زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طشقند. وأشاد الرئيس الروسي بالعلاقات الثنائية، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوزبكي شوكت ميرضيايف، إنه تم توفير الظروف المواتية للاستثمار المباشر بفضل تنفيذ الاتفاقيات السابقة على أعلى مستوى، وأضاف أن قرابة 3000 شركة تنشط في أوزبكستان بمشاركة رأس المال الروسي.   كذلك أشار بوتين إلى أنه يتم تطوير عدد من مشاريع البنية التحتية الكبيرة في قطاعات لها أولوية في أوزبكستان مثل مصنع معالجة النحاس.   وعقب المباحثات التي استمرت ثلاث ساعات ونصف، وقع الرئيسان الروسي والأوزبكي على بيان مشترك، كما تم إبرام حزمة من الاتفاقيات تضم أكثر من عشرين وثيقة، من بينها اتفاقية حول بناء محطة للطاقة النووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، وبرنامج للتعاون الثقافي، وخطة عمل لتوسيع التجارة البينية، واتفاقات حول البحث العلمي المشترك، وإنتاج الأفلام، ومذكرات تعاون في مجال تصنيع الآلات والطائرات.   ولفت بوتين إلى أنه سيتم افتتاح بعثة تجارية كاملة لأوزبكستان في روسيا من أجل تعزيز المشاريع المشتركة، كما أشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة استثمارية مشتركة.   بدوره أفاد الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف بأن رأس المال الأولي لمنصة الاستثمار المشتركة بين البلدين المزمع إطلاقها سيبلغ 500 مليون دولار، مبينا أن روسيا تعد شريكا تجاريا رئيسيا لأوزبكستان، وقد ارتفعت التجارة البينية على مدى السنوات السبع الماضية بواقع 2.5 مرة. اوكرانيا تشكل وحدات منفصلة من السجناء لمواجهة روسيا أعلن وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا عن تشكيل وحدات منفصلة في القوات الأوكرانية يتكون أفرادها من السجناء المفرج عنهم، وسيتم تدريبهم لتنفيذ عمليات هجومية على خط الجبهة.   وقال ماليوسكا في مقابلة تلفزيونية: "اعتبارا من اليوم ستكون هذه وحدات هجومية، وستكون وحدات لا تزال تتكون حصريا من الأشخاص الذين قضوا عقوباتهم، أي أنها ستكون وحدات "متجانسة" دون الاختلاط مع أفراد عسكريين آخرين".   وأوضح أن هذه الوحدات لا تزال تخضع للتدريب ولم تشارك في الأعمال القتالية بعد. وفي الوقت نفسه، أضاف الوزير أنه بناء على تجربة استخدام وحدات تتكون من مدانين في المعركة، قد تقرر قيادة القوات المسلحة الأوكرانية دمجها في المستقبل مع وحدات الجيش الأخرى.   وأشار وزير العدل الأوكراني إلى أنه "تم بالفعل إطلاق سراح 613 سجينا وانضموا إلى القوات المسلحة ويخضعون للتدريب المناسب".   وقد وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على القانون الذي يسمح بتنظيم تعبئة السجناء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، في 17 مايو.   وسيكون الحق في طلب إفراج مشروط بإبرام عقد للخدمة العسكرية متاحا للمدانين، باستثناء أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضد أساسيات الأمن القومي، والقتلة والمغتصبين والمتحرشين بالأطفال، والمسؤولين عن الحوادث القاتلة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.   ووفقا للإجراءات المنصوص عليها في القانون، تلزم رغبة المحكوم عليه وموافقة قادة الوحدات التي سيكون تحت تصرفها. الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى إلى إشعال الحرب مع روسيا صرح الصحفي الأمريكي الشهير الحائز على جائزة بوليتزر سيمور هيرش، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى إلى إشعال الحرب مع روسيا لتحسين شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد.   وقال هيرش في مقابلة على قناة Davidekyo على اليوتيوب: "الحقيقة هي أن بايدن يريد خوض الحرب مع [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين. ولكن يمكنني أن أخبركم بشيء واحد عن رؤساء [الولايات المتحدة]: لقد لاحظوا (أعضاء إدارة بايدن) أن رؤساء مثل [أبراهام] لينكولن و[فرانكلين] روزفلت الذين فازوا في الحروب أصبحوا رؤساء مشاهير وعظماء، لذلك لديهم دائما هذه الرغبة لأن الرئيس الذي يفوز بالحرب يحصل دائما على تقييمات أفضل من رئيس لم يشارك في حرب".   وفي نهاية أبريل، وقع بايدن على حزمة من مشاريع القوانين التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل وأوكرانيا وتايوان، وبلغ حجم الحزمة 95 مليار دولار، وتشمل 61 مليار دولار لكييف.   وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أن حزمة الأسلحة الحالية هي الخامسة منذ توقيع بايدن على مشاريع القوانين المذكورة. وبحسب بلينكن، فقد تم بالفعل نقل الأسلحة من الحزم السابقة إلى كييف، وسيتم تنفيذ عمليات التسليم الجديدة "في أسرع وقت ممكن".   وبدوره، حذر بوتين مرارا من أن توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.   وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، أن حلف "الناتو" أصبح موجودا في مواجهة مباشرة مع روسيا. وقال بيسكوف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، مجيبا على سؤال حول ما إذا كان "الناتو" يقترب من مواجهة مباشرة مع روسيا الاتحادية: "إنهم [أعضاء الناتو] لا يقتربون، إنهم موجودون فيها".   وأعلن الرئيس الروسي في وقت سابق، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، وأن العواقب على حلف "الناتو" ستكون أكثر مأساوية، إذا نشرت قوات تدخل تابعة له في أوكرانيا. هولندا تطالب اسرائيل بوقف المجازر فى رفع وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية  دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في منشور على صفحته على منصة "إكس" إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل.   وكانت محكمة العدل الدولية أمرت يوم الجمعة الماضي إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.   وقال روته في المنشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي: "تدعو هولندا إسرائيل إلى التنفيذ العاجل لحكم محكمة العدل الدولية".   وأشار رئيس الوزراء الهولندي إلى أن "اللقطات المروعة" لعواقب الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم للنازحين في محيط رفح "تؤكد مرة أخرى الحاجة" إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح جميع الأسرى.   وقد استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.   وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.   وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.     كوريا الشمالية تفشل مرة اخرى فى اطلاق قمر اصطناعى أعلنت كوريا الشمالية الاثنين فشل آخر محاولة قامت بها لوضع قمر اصطناعي في مدار الأرض بعدما انفجر في الجو في المرحلة الأولى من إقلاعه جراء ما يشتبه بأنه مشكلة في المحرّك.   وأفادت "الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي" الكورية الشمالية في بيان رسمي بأن قمر "ماليغيونغ-1-1" الاستطلاعي انفجر في الجو في المرحلة الأولى من إقلاعه وفشلت عملية إطلاقه".   وأضافت الإدارة أن "سبب الحادث مرتبط بمدى إمكانية الاعتماد على محرّك الأكسجين السائل والكيروسين الذي تم تطويره حديثا".   هذا وتوصل المتخصصون في لجنة التحضير لإطلاق القمر الصناعي إلى استنتاج أولي مفاده أن السبب في انفجاره يكمن في عدم موثوقية عناصر المحرك المطور حديثا، وسيبحث الخبراء في عوامل أخرى أيضا.   وأطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخا باتجاه مناطق جنوب البحر الأصفر وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.   هذا وأفاد أمين عام مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي بأن بلاده طالبت كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية بالتراجع عن فكرة إطلاق القمر الصناعي.   وقال: "لقد تقدمنا ​​بشكوى عبر القنوات الدبلوماسية في بكين إلى الجانب الكوري الشمالي للمطالبة بإلغاء الإطلاق".   ولفت إلى موقف طوكيو وهو أن "أي إطلاق باستخدام التكنولوجيا الباليستية، حتى لإطلاق قمر صناعي، سيكون بمثابة تهديد وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".   ويذكر أن كوريا الشمالية أطلقت إلى الفضاء في نوفمبر عام 2023 أول قمر استطلاع صناعي، وتخطط لإطلاق قمر ثان قريبا.   القناة 12 الإسرائيلية ..مجلس الحرب يوافق على وقف الهجوم على رفح وشروط تبادل الاسرى نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية بحدوث توافق على وقف الهجوم على رفح.   وذكرت القناة ال12 أن هناك توافقا بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة تبادل.   وقال قائد أركان الجيش الصهيوني لعائلات الأسرى "إن تفكيك حماس هدف مهم لكن الأولوية استعادة أبنائهم".   الجزائر تطالب فرنسا باعادة الممتلكات الجزائرية  طالبت الجزائر اليوم الاثنين فرنسا بإعادة مجموعة كبيرة من الممتلكات الجزائرية التاريخية التي تحتفظ بها باريس منذ الحقبة الاستعمارية.   وذكرت "لجنة الذاكرة" الجزائرية الفرنسية المشتركة في بيان رسمي: "قدّمت اللجنة الجزائرية قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر".   وقالت اللجنة إنها "تأمل أن تتحقق الإجراءات الملموسة التي تعكس الإرادة الحقيقية لمعالجة كل أبعاد المرحلة الاستعمارية من أجل التطلع إلى المستقبل".   ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع على هذا الطلب والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل إعادة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن.   وكشف البيان عن لقاء جرى بين أعضاء الجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية للتاريخ والذاكرة، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ولفت إلى أن "اللقاء جاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر الوطني للذاكرة".   ودعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى ماكرون من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن".   واتفقت اللجنة المشتركة في اجتماع باريس في فبراير، على استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر ابن محي الدين (1808-1883)، وهو في نظر الجزائريين مؤسس الدولة الحديثة وبطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.   وسبق لفرنسا أن سلمت الجزائر في 2020 رفات 24 مقاوما قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي استمر 132 عاما بين 1830 و1962. لكن الجزائر ظلت تطالب باسترجاع "الجماجم الموجودة في المتاحف" لإعادة دفنها.   وفي نهاية مارس صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار يدين "مذبحة" 17 أكتوبر 1961 في باريس التي ارتكبتها الشرطة بحق متظاهرين جزائريين، وهو ما رأى فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "خطوة إيجابية".  

مشاركة :