منعًا للشيخوخة المبكرة.. 6 طرق للوقاية من شيب الشعر وزيادة "الميلانين"

  • 5/27/2024
  • 21:44
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

  هل رأيت شعرةً بيضاء تلمع من بين شعرك الأسود الفاحم؟ لعلّ "الميلانين" قد نقص من تلك الشعرة فانقلبت بيضاء قبل أوانها، وهذه هي أهمية "الميلانين"، فهو صبغة الشعر، وكُلّما زاد، احتفظ الشعر بلونه أطول وقتٍ ممكن، وكُلّما نقص، تغيّر لون الشعر وأنذر بقدوم مرحلة الشيخوخة، فهل يُمكِن استعادة لون الشعر من جديد وزيادة الميلانين أم لا؟ وما الطرق الطبيعية التي تُحقِّق ذلك الأمر؟ "الميلانين" هو الصبغة الطبيعية التي تُحدِّد لون شعرك، وعندما تنقص يتغيّر لون الشعر إلى لونٍ رماديٍ أو أبيض، ما قد يدل على هبوب رياح الشيخوخة، ربّما أبكر من موعدها؛ لذلك يحرص جلُّ الناس على استعادة شباب الشعر، بما يعني زيادة إنتاج "الميلانين" واستعادة اللون الطبيعي له. تُسهِم الجينات في تحديد نوع "الميلانين" الذي يُولَد به الإنسان، ومِنْ ثَمَّ لون الشعر، وينقسم الميلانين إلى نوعَين رئيسَين: وبقدر اختلاف هذين النوعَين من صبغة "الميلانين"، يتحدَّد لون الشعر كما يتضح فيما يلي: لون الشعر نوع الميلانين أسود كميات كبيرة من الميلانين السوي "إيوميلانين". بني كميات متوسطة من الميلانين السوي. أشقر كمية ضئيلة جدًا من الميلانين السويّ. أشقر بلون الفراولة "الشعر البرتقالي" يحتوي على خليط من الميلانين السويّ البني والفيوميلانين. أحمر أغلبه فيوميلانين مع كميات صغيرة من الميلانين السوي. أشار موقع "healthline" إلى بعض فوائد الميلانين للشعر، والتي من أبرزها ما يلي: قد تنقص كمية الميلانين في الشعر، ويبدأ في التغيُّر إلى اللون الأبيض أو الرمادي؛ نتيجة بعض الأسباب، مثل: لا يحتفظ الشعر بلونه مدى الحياة، بل يتغيّر بمرور الشهور والسنوات، إذ يتباطأ إنتاج الميلانين مع قدوم مرحلة الشيخوخة، كما تُشِير التقارير إلى أنّ معظم البشر يبدأ شعرهم في التحوّل إلى لون رمادي مع اقتراب سن الخمسين. للجينات دورٌ مُؤثِّر في إنتاج الميلانين، وربّما يُعانِي بعض الناس الشيب المبكر بسبب عوامل وراثية أو جينات مُنتقِلة من أحد الأبوين، إذ يُعانِي هؤلاء نقص "الميلانين" قبل مرحلة الشيخوخة. صحيحٌ أنّ أشعة الشمس ضرورية لصحة الجسم، إذ تمده بفيتامين د الغني عن التعريف، لكنّ التعرُّض المُفرِط لأشعة الشمس، قد يُؤثِّر سلبًا في إنتاج "الميلانين" في الشعر، ما يُفضِي إلى تغيُّر لون الشعر وبلوغ الشيب قبل الأوان. قد يُؤدِّي التوتر المزمن إلى الشيب المبكر، خاصةً إذا كانت الليالي تمرّ عليك دون أن تنام، أو تُعانِي القلق، أو فقدان الشهية، أو حتى ارتفاع ضغط الدم، فكلُّ ذلك من صور التوتر التي قد تعصف بميلانين الشعر، وقد ربطت دراسةٌ أيضًا بين التوتر والخلايا الجذعية في بُصيلات الشعر، ما قد يعني تساقط الشعر إلى جانب فقدان لونه.   تحمل كرات الدم الحمراء الأكسجين إلى خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الشعر، وتحتاج كرات الدم الحمراء إلى فيتامين ب12 لإنتاجها وأداء مهامها؛ لذلك فقد يتسبَّب نقص فيتامين ب12 في توقُّف نمو الشعر، وربّما زوال لونه ونقص الميلانين. كذلك التدخين من أسباب الشيب المبكر، ونقص صبغة الميلانين من الشعر، إذ يمنع التدخين تدفُّق الدم إلى بُصيلات الشعر، ما قد يُؤدِّي أيضًا إلى تساقط الشعر. تحتوي العديد من مُنتجات العناية بالشعر على مُكوّنات كيميائية ضارة، مثل الكبريتات والسيليكون، وهذه المُنتجات قد تُدمّر صحة الشعر، وربّما تتسبَّب أيضًا في شيب الشعر المُفاجئ. اقرأ أيضًا:هل ننصحك حقًّا بعمليات زراعة الشعر؟ يُمكِن زيادة ميلانين الشعر طبيعيًا والحفاظ على لون الشعر أطول فترةٍ ممكنة دون شيبٍ أو تغيُّر لونه من خلال: رغم قلّة الأبحاث التي تعرّضت للأطعمة التي تُساعِد على زيادة الميلانين، فإنّ تناول الأطعمة المليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات يساعد على الحفاظ على الشعر؛ إذ تحميه مضادات الأكسدة من التلف الذي قد يحدث مع تقدُّم العمر، أو مع التعرُّض لأشعة الشمس، أو غير ذلك مِمّا قد يضر الشعر ويُجرِّده من الميلانين. ومن أمثلة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، التي ينبغي الحصول عليها: كذلك تُعدّ بعض الفيتامينات مضادات للأكسدة، قد تُساعِد في الحفاظ على ميلانين الشعر ومنع نقصه، مثل: فيتامين أ أحد الفيتامينات الذوّابة بالدُّهن، كما أنّه من مضادات الأكسدة، ويُمكِن الحصول عليه من بعض الأطعمة، مثل:   كذلك يُعدّ فيتامين هـ أحد أقوى مضادات الأكسدة، والذي قد يُساعِد في حماية البشرة والشعر من أشعة الشمس، ويُمكِن الحصول عليه من: فيتامين ج أيضًا من الفيتامينات المضادة للأكسدة، ويُمكِن الحصول عليه من مصادره الغذائية، مثل: يُسهِم النحاس في إنتاج الميلانين، حسب موقع "healthline"، ويُمكِن تحصيل النحاس من بعض الأطعمة، مثل: اقرأ أيضًا:كابوس الصلع لدى الرجال.. هل ينتهي بعد زراعة الشعر؟ تُعزِّز بعض الفيتامينات - سوى مضادات الأكسدة - إنتاج الميلانين، مثل فيتامين ب6 وب12، وقد سبق توضيح دور فيتامين ب12 في تعزيز إنتاج الميلانين عبر المساهمة في إنتاج كرات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين إلى الشعر. أمّا فيتامين ب6، فهو يُحفِّز إنتاج الإنزيمات والتفاعلات الكيميائية التي تُعزِّز التمثيل الغذائي لبروتينات الشعر، إلى جانب تعزيز الميلانين؛ لذلك يُمكِن الحصول على مكملات فيتامين ب6 وب12 بعد استشارة الطبيب؛ للحفاظ على ميلانين الشعر. وقد ثبت ارتباط نقص فيتامين ب12 مع نقص الميلانين أو الشيب المبكر، ومِنْ ثَمّ يُنصَح بالحصول على مكملاته لمنع نقصه، أو تناول الأطعمة الغنية به، مثل:   يُعدّ التوتر المزمن من أسباب الشيب المبكر ونقص الميلانين؛ لذلك يُنصَح بتخفيف التوتر قدر المُستطاع، وقد يُساعِد على ذلك: لا تترك نفسك تحت أشعة الشمس لفتراتٍ طويلة، فهذا قد يُفسِد الشعر وينزع عنه الميلانين ولو بعد حين، فإن كان ولا بُدّ من البقاء تحت أشعة الشمس، فلا بأس من اقتناء قُبعة واسعة الحواف لحماية الشعر من أشعة الشمس. ما التدخين إلّا اجتياح السموم للدم، ومنه إلى الخلايا، بما في ذلك خلايا الشعر، فإن لم تكُن تخشى على رئتيك أو الجهاز التنفسي عمومًا، فلا أقل من الحفاظ على شباب الشعر، بالتوقف عن التدخين؛ كي لا تظهر علامات الشيب المبكر. قد تُساعِد بعض المُنتجَات الطبيعية المُستخدَمة موضعيًا على الشعر في تعزيز إنتاج الميلانين، مثل: لكن هذه المستحضرات قد لا تُفلِح مع كل الناس، كما أنّ فعاليتها تختلف من إنسانٍ لآخر، وبالعموم يُفضّل استشارة الطبيب قبل وضع أي شيءٍ على الشعر. لا تزال الأبحاث جارية لمعرفة مدى فاعلية مكملات الميلانين في تعزيز ميلانين الشعر، لكن يُنصَح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، فهي أفضل طريقة للحفاظ على صحة الشعر عمومًا.

مشاركة :