أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» اليوم (الثلاثاء) إزالة الرصيف البحري العسكري قبالة ساحل قطاع غزة بهدف إجراء إصلاحات به، وسيُعاد فور الانتهاء منها، مؤكدة على لسان المتحدثة باسم «البنتاغون» سابرينا سينج، أن إصلاح الرصيف البحري سيستغرق أسبوعاً، وسيجري في ميناء أسدود. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة، تعرض لأضرار ناجمة عن الطقس السيئ الذي تسبب في ارتفاع الأمواج، وإن العمليات عُلقت مؤقتاً. فيما قال مسؤول في الأمم المتحدة، ومسؤول أمريكي، وآخر إسرائيلي لشبكة (NBC News)، إن الأضرار لحقت بجسر يوصل الشاطئ بالرصيف المؤقت في غزة. يذكر أن المساعدات إلى هذا الجسر تنقل بواسطة قوارب صغيرة بعد تفريغها في البداية على الرصيف العائم الضخم، لكن أربعة زوارق عسكرية أمريكية صغيرة، كانت تشارك في نقل المساعدات انفصلت عن مراسيها بسبب الطقس السيئ، وفقاً لما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية وجرفت المياه اثنين منها على ساحل جنوب إسرائيل بالقرب من مدينة أسدود، بينما وصل الاثنان الآخران إلى شاطئ غزة. وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أن جندياً أمريكياً لا يزال في حالة حرجة بمستشفى إسرائيلي بعد تعرّضه لإصابات خلال مهمات غير قتالية على الرصيف الأسبوع الماضي. وأصيب اثنان آخران من أفراد الخدمة العسكرية بجروح طفيفة. وتبلغ تكلفة الرصيف 320 مليون دولار لكنه تضرر جراء أمواج البحر ما أوقف عمليات التسليم لمدة يومين الأسبوع الماضي، ويهدف الرصيف المؤقت، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس الماضي، إلى إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، والمساعدة في تجنب المجاعة التي تقول الأمم المتحدة، إنها انتشرت في شمال القطاع المحاصر.
مشاركة :