روى الوزير الفلسطيني السابق، الدكتور سفيان أبو زايدة، تفاصيل المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلته. وقال أبو زايدة لـ«الغد» إنه في يوم الأربعاء الماضي، في حوالي الساعة 12:30 ليلا، كانت أخته وعائلتها قد أخلوا من مخيم جباليا بعد مهاجمته من قِبل الاحتلال، وتوجهوا إلى غرب المخيم، في منطقة الفالوجا التي من المفترض أن تكون أكثر أمانا، لكن طائرات F16 استهدفت البيت الذي يتواجدون فيه. وأضاف: «استشهدت أختي، واستشهدت بنتها إيمان ومعها طفلين، الأول عمره 4 سنوات والثاني 7 شهور، كما استشهد ابن أختي عبد الرحمن البالغ من العمر 23 سنة، وابن اختي الثاني آدم، وهو طفل يبلغ ممن العمر 12 عاما، واستشهد توأم من بنات أختي الثانية مروة، وابنها الثالث قطعت يده، وهي قُطعت قدمها، وزوج أختى أصيب.. النتيجة 8 شهداء منهم 4 أطفال». وردا على سؤال لـ«الغد» حول كيفية وقف الحرب والعدوان، قال أبو زايدة: «المشكلة أن مستقبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته مرتبط بالحرب». وأوضح أن استمرار الحرب والقتل والدمار هو شهادة الأمان لنتنياهو للاستمرار في حكمه، والكثير من الإسرائيليين أنفسهم يقولون إن مصلحة نتنياهو وحكومته باستمرار الحرب، وبالتالي هو يسعى إلى عمل كل شيء من أجل استمرار هذه الحرب. وتابع الوزير الفلسطيني السابق أن نتنياهو لا يستمع إلى الإدارة الأميركية، بالرغم من موقفها المايع في كثير من الأحيان، ولا يستمع إلى الانتقادات الأوروبية، ووضع إسرائيل الذي وصل إلى الحضيض، وبالرغم من ذلك هو مستعد للتضحية بكل المصالح الإسرائيلية مقابل الحفاظ على مصلحته». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد