مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون يرفع شعار 'إعلامنا هويتنا'

  • 5/28/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المنامة - تحت شعار "إعلامنا هويتنا" انطلقت فعاليات وبرامج الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالعاصمة البحرينية المنامة وستستمر إلى غاية الثلاثين من مايو/أيار الحالي. وتم اختيار عنوان "إعلامنا.. هويتنا" انطلاقًا من أهمية الإعلام الخليجي وريادته وتأثيره في الفضاء الإعلامي الدولي، وبلغت الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، والرقمية، والأفلام، وإنتاجات الصحافة الإلكترونية والهواة المشاركة في المهرجان 360 عملًا إبداعيًا. وشدد وزير الإعلام رمزان بن عبدالله النعيمي على أن مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته السادسة عشرة هذا العام يواصل مسيرته الناجحة، وأن حرص المؤسسات الإعلامية والفنية الخليجية والعربية وشركات القطاع الخاص على المشاركة بكثافة في المهرجان يؤكد التقدير والمكانة التي وصل إليها على خارطة المهرجانات الفنية، انطلاقًا من اهتمام القائمين عليه بالتجديد المستمر. وأشاد بسوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني وما يتسم به من تميز في التنظيم، وتعدد في الجهات المشاركة، وهو ما يوفر للمشاركين في السوق فرصًا عديدة ومنصات لتبادل الخبرات والتجارب وعقد صفقات الإنتاج المشترك، والاطلاع على أحدث الأجهزة في مجال الإنتاج والبث الإذاعي والتلفزيوني. وتكرم الدورة الحالية التي تنظمها وزارة الإعلام في مملكة البحرين بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، نحو 20 من الإعلاميين والفنانين والمخرجين والكُتّاب والمنتجين من دول الخليج العربي، بينهم من سلطنة عُمان تكرم الفنان والكاتب أحمد بن سعيد الأزكي والإعلامي الراحل عبدالله بن سعيد الشعيلي والمذيع في المجال الرياضي يونس بن محمد الفهدي. ورافق حفل الافتتاح إقامة ندوتين، الأولى بعنوان "الإعلام الرقمي المصداقية والأثر الإيجابي" تحدث خلالها عدد من المختصين في المجال الرقمي من دول الخليج العربي حول وسائل الاتصال الحديثة وما يتم التعامل معه من أدوات تطرح القضايا التي تلامس الواقع المعاش وأثره في إيجاد تفاعل اجتماعي يحقق الأهداف المرجوة من واقع هذا الإعلام. وجاءت الندوة الثانية بعنوان "الدراما الخليجية بين جيلين"، شارك فيها عدد من الفنانين والإعلاميين الخليجيين، وتناولت أهم الأعمال الفنية الدرامية والتحولات والقضايا التي قدمتها الدراما خلال السنوات الماضية مرورًا بالحالية والمستقبلية وما نتج عن ذلك من مواكبة فعلية للتطورات في المنطقة الخليجية. وستتضمن الدورة الـ16 من المهرجان توزيع جائزة "الدانة للدراما التلفزيونية" تضم 9 فئات، بحضور عدد من كبار المسؤولين والفنانين والإعلاميين والكُتّاب في المجال الإعلامي والفني في دول الخليج العربي وضيوف المهرجان من الدول العربية. وأشار وزير الإعلام البحريني إلى أن انعقاد المهرجان في دورته الحالية يتزامن مع كون "المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024"، ما أكسب الحدث أهمية كبيرة وأسهم في جعل برنامج الندوات وورش العمل الخاص به ثريًا بالموضوعات التي تناقش واقع ومستقبل الصناعة الفنية والإعلامية، بما يتناسب مع أهمية الحدث. وشاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام، دول الخليج العربي، في حفل الافتتاح ضمن جناح في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، ضم شاشات عرض وأخرى تفاعلية تعرض فيها قنوات تلفزيون سلطنة عُمان منتجاتها وبرامجها الحديثة والمتميزة على مدار العام وهي: العامة، والرياضية، والثقافية. ووفق وكالة الأنباء العمانية، قالت جميلة بنت عبدالله الباديّة، المشرفة على مشاركة الوزارة في سوق الإنتاج: يضم جناح وزارة الإعلام المشارك في المهرجان شاشة عرض في واجهة المعرض تستعرض زيارات السُّلطان هيثم بن طارق المعظم للدول الخليجية. وأضافت: نستعرض في الجناح خصوصية الهوية في سلطنة عُمان وما يعزز وجودها وما تتقاطع فيه مع مثيلاتها من دول الخليج العربي، من خلال المنتج العُماني، وهي فرصة سانحة للتعريف بالمزيد من الأماكن السياحية في سلطنة عُمان، موضحة "يستعرض الجناح المنتج الإعلامي للقنوات التلفزيونية الرسمية في سلطنة عُمان، ويقدم البث المرئي لإذاعة للسلطنة". كما يستعرض الإنتاج المرئي لمنصة عين وما تحويه من منتج في الإعلام الجديد بشتى أنواعه. وبلغ عدد مرات الاستماع والمشاهدة للمنصة أكثر من 12 مليونًا، كما بلغ عدد المحتوى السمعي والمرئي في المنصة أكثر من 51 ألف مادة، وتضم المنصة 39 كتابًا صوتيًّا عُمانيًّا، كما تضم محتوى بلغة الإشارة وتوظف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. وانطلق مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون من دولة الكويت حيث أقيمت دورته الأولى في الفترة من 26 إلى 31 يناير/كانون الثاني 1980، وذلك بهدف التعريف بالإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الخليجي. والمهرجان يعد فرصة هامة لتنظيم لقاءات فكرية وفنية بين القيادات الإعلامية العربية لتبادل الآراء حول أساليب الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ومشكلاته، والخطط المستقبلية لتنمية التعاون فيما بينها، إضافة إلى بحث سبل التعاون في الإنتاج بين المؤسسات التلفزيونية العربية، والمهرجان  يعتبر أكبر تجمع إعلامي خليجي تتنافس فيه التلفزيونات والإذاعات الحكومية والخاصة لنيل الجوائز، مما ساعد في إبراز الكثير من النجوم ورفع مستوى الأداء والإنتاج في دول الخليج العربية.

مشاركة :