أحيت الفنانة الأمازيغية، فاطمة تحيحيت مُؤخراََ ، حفلاَ فنياً بمدينة ليريدا بإسبانيا، أمام جمهور غفير من الجالية المغربية وعشرات من الإسبانيين والشعب المغربي يستعد للاحتفال بالذكرى الفضية لتربع العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله على عرش أسلافه الميامين.واستضافت قاعة إنريك غرانادوس الحفل الحي للمغنية والممثلة المغربية فاطمة تحيحيت، برفقة فرقة أمازيغية تقليدية وراقصين، إذ ملأت الفنانة، القاعة بالألحان والرقصات الأمازيغية النموذجية.وقامت الفنانة المغربية برفقة فرقة أمازيغية تقليدية وراقصين، بتعريف جمهور ليريدا بالغناء والثقافة الأمازيغية التقليدية. في سياق متصل، نظمت جمعية نوستالجيا العائلية بليريدا، بالتعاون مع Auditori، الخميس، ورشة عمل للموسيقى الأمازيغية التقليدية حول الآلات الموسيقية النموذجية للثقافة الأمازيغية المغربية.وفي هذا السياق، قال زكرياء سروري، رئيس جمعية نوستالجيا العائلية، إن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار المكانة الجوهرية التي تحتلها الثقافة ودورها في تعزيز ارتباط المغاربة المقيمين بليريدا إسبانيا خاصة والخارج عامة ببلدهم الأصل المغرب.وأضاف رئيس الجمعية المنظمة للحفل، أن استقبال الفنانة المغربية الأمازيغية فاطمة تحيحيت يهدف إلى خلق جسور التواصل والحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال الجديدة من أبناء مغاربة العالم وتقوية روابطهم ببلدهم الأصل. وأضاف سروري أن جمعية نوستالجيا العائلية بليريدا إسبانيا تعمل على صك هذا المبتغى السوسيوثقافي عبر المشاركة المحلية للبلد المستضيف وخلق هذا الفضاء الثقافي الذي يهذف إلى التعريف بالمغرب وتعزيز إشعاعه الثقافي بالمجتمع الإسباني…واعتبر سروري، أنه يجب بلورة مزيدا من البرامج السوسيوثقافية التي تعمل على دعم ومواكبة المشاريع السنوية للجمعيات في الضفة الأخرى والتي تعمل في مجال تعليم اللغات والثقافة المغربية، وتقوية ودعم فاعلي المجتمع المدني المغربي بالخارج ومواكبتهم في إعداد مشاريعهم ذات المصلحة العامة والهادفة وتفعيل شراكات مع الجمعيات. وأشاد سروري بتعاون مديرة المعهد Puri Terrado والطاقم الإداري والتقني.فهنيئاً للمملكة المغربية بأبناءها الأبرار من مغاربة العالم.
مشاركة :