أكد المختص الاجتماعي جعفر العيد، على الدور المحوري الذي يلعبه اللعب في حياة الطفل وتأثيره العميق على تشكيل وجدانه وتفكيره منذ نعومة أظفاره. مشيرًا إلى أن اللعب ليس مجرد تسلية، بل هو وسيلة أساسية لاكتساب مهارات حركية ومعرفية واجتماعية مختلفة. وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للعب، أن اللعب يساهم في تنمية مهارات التسلق وحمل الأشياء، مما يعزز التنسيق بين اليدين والنمو الحركي للطفل. كما أن اللعب يسهم في تطوير اللغة لدى الطفل من خلال التفاعل مع الأشياء والأشخاص المحيطين به. أهمية اللعبة بمختلف مراحل العمر وأشار العيد إلى أن أهمية اللعب تتجلى في جميع مراحل عمر الطفل، بدءًا من مرحلة الرضاعة وصولًا إلى مرحلة رياض الأطفال والطفولة المبكرة. ففي مرحلة رياض الأطفال، يعتبر اللعب مدخلًا للإبداع وتنمية الجوانب المعرفية والاجتماعية والنفسية لدى الطفل.
مشاركة :