قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة

  • 5/29/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

- نقل أكثر من 20 جريحا إلى "المستشفى الأوروبي" بمدينة خان يونس إثر قصف إسرائيلي على رفح  - مستشفى المعمداني بمدينة غزة يستقبل قتلى وجرحى جراء استهداف طائرات لمنزل بحي الشيخ رضوان - مقتل 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، في قصف منزل لعائلة "أبو جزر" شرقي مدينة خان يونس قُتل فلسطينيون وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء؛ جراء استهدافات إسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مستمرة للشهر الثامن. ففي شرقي مدينة خان يونس (جنوب)، قُتل 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة "أبو جزر"، حسب شهود عيان لمراسل الأناضول. كما أفادت مصادر طبية للأناضول بوصول قتلى وجرحى إلى مستشفى المعمداني بغزة؛ جراء استهداف طائرات إسرائيلية لمنزل في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة. وذكر شهود أن المنزل يعود لعائلة "شتات"، وجرى تدميره بشكل كامل، مع أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المواطنين المجاورين. قصف على رفح وحسب ما ذكره شهود عيان لمراسل الأناضول، وصل أكثر من 20 جريحا إلى "المستشفى الأوروبي" بمدينة خان يونس؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين شرقي مدينة رفح (جنوب). وأوضحوا أن المدفعية الإسرائيلية وطائرات "كواد كابتر" (مروحية مسيّرة) استهدفت تجمعا لفلسطينيين قرب مستودعات لمساعدات الإنسانية في منطقة شرقي رفح؛ ما تسبب بإصابات. وحسب الشهود، فإن مواطنين وطواقم طبية يعملون على نقل الجرحى إلى مستشفيات خان يونس. وفي غربي رفح، تواصل إسرائيل عبر طائرات ومدفعية استهداف مناطق متفرقة، بالإضافة إلى استهداف مواطنين بإطلاق نار من طائرات "كواد كابتر"؛ ما أصاب عددا منهم، وفق شهود دون تحديد حصيلة. وفجر الثلاثاء، وسَّع الجيش الإسرائيلي توغله برفح عبر الدفع بلواء جديد إلى 5 أخرى بالمدينة، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر المتوسط، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية ومحاصرته عسكريا بشكل كامل. ويأتي القصف الجديد على رفح الأربعاء بعد ارتكاب الجيش، خلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، مجازر ضد خيام النازحين في مناطق بغربي المدينة سبق وأن زعم أنها "آمنة"، ورغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية، الجمعة، بوقف الهجوم البري على رفح فورا. وهذه المجازر خلفت 72 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة بغزة، و200 قتيل حسب مسؤولة أممية، ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي. وإجمالا، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة خلفت أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. قتل وتدمير بجباليا وفي جباليا ومحيطها شمالي قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف وتدمير مربعات سكنية ضمن عملية برية بدأها في 12 مايو/ أيار الجاري، وفق شهود عيان. وقال الشهود لمراسل الأناضول: يوجد تدمير واسع في المنازل وممتلكات المواطنين، وسقط شهداء في المنازل التي تعرضت للقصف والشوارع. وأوضحوا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني عاجزة عن الوصول لنقل الشهداء بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة على أي جسم يتحرك. وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، باتخاذ تدابير مؤقتة فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع. كما تتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة. وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :