الشاهين الإخباري توصل تحليل لقناة “سي إن إن” الأميركية لفيديو من المكان الذي شنت فيه طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على مخيم للنازحين في رفح الأحد الماضي، وكذلك مراجعة أجراها خبراء أسلحة إلى أن ذخائر أميركية الصنع استُخدمت في الغارة. وأشارت القناة، إلى أن الموقع الجغرافي لمقاطع الفيديو يُظهر خياما مشتعلة بالنيران في أعقاب الغارة على مخيم النازحين المعروف باسم “مخيم السلام الكويتي”. وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي حددت القناة موقعه جغرافيا، بما في ذلك لافتة مدخل المخيم والبلاط الموجود على الأرض، حيث يظهر في الفيديو ذيل قنبلة أميركية الصنع من طراز GBU-39، وفقا لـ4 خبراء في الأسلحة المتفجرة قاموا بمراجعة الفيديو للقناة. وقال الخبير كريس كوب سميث، إن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي قنبلة عالية الدقة “مصممة لمهاجمة أهداف مهمة إستراتيجيا”، وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة. وأضاف ضابط المدفعية السابق بالجيش البريطاني سميث، أن “استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، سيؤدي دائما إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان”. بدوره، أوضح العضو السابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي، تريفور بول، الذي حدد أيضا الشظية على أنها من قنبلة GBU-39، كيف توصل إلى استنتاجه، إذ قال إن “الرأس الحربي للذخيرة متميز، وقسم التوجيه والجناح فريد للغاية مقارنة بالذخائر الأخرى”. وأضاف: “غالبا ما تكون أجزاء التوجيه والجناح من الذخائر هي البقايا المتبقية حتى بعد انفجار الذخيرة، ولما رأيت قسم التشغيل الخلفي عرفت على الفور أنها القنبلة GBU-39”. ويتوافق تحديد “سي إن إن” للذخيرة مع ما صرح به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إذ قال إن الغارة استخدمت ذخيرتين برؤوس حربية صغيرة تحتوي على 17 كيلوغراما من المتفجرات، مضيفا أن هذه القنابل كانت “أصغر الذخائر التي يمكن أن تستخدمها طائراتنا”. ويمتلك الرأس الحربي التقليدي GBU-39 حمولة متفجرة تبلغ 17 كيلوغراما، بالإضافة إلى ذلك، تتطابق الأرقام التسلسلية الموجودة على البقايا مع تلك الخاصة بشركة مصنعة لأجزاء GBU-39 ومقرها في كاليفورنيا، وهو دليل إضافي على أن القنابل تم تصنيعها في الولايات المتحدة. وفا + سي إن إن الوسوم الاحتلال الشاهين الاخباري فلسطين
مشاركة :