تعرض موقع للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب لرشقات رشاشة أطلقها الجيش الإسرائيلي من داخل الأراضي المحتلة من دون وقوع إصابات. وأفادت مراسلة الغد من الجنوب اللبناني أن حزب الله استهدف من جهته انتشاراً ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في حرش شتولا بالقذائف المدفعية، كما استهدف أيضا التجهيزات ‏التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحقق بها إصابات مباشرة أدت لتدميرها وفقا لبيان. وأول أمس الإثنين قتل شخص وأصيب 10 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة بنت جبيل بجنوب لبنان، والأحد الماضي، لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم في ضربات إسرائيلية استهدفت قرى بجنوب لبنان. وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة مسؤوليته عن هجمات على مواقع إسرائيلية الأحد، قال إنها جاءت ردّاً على الضربات الإسرائيلية على بلدتي الناقورة وعيتا الشعب والقرى الجنوبية. ومنذ بدء تبادل القصف عبر الحدود، في الثامن أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقب يوم واحد من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة،  يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة «وإسنادا لمقاومتها». وكثّف حزب الله في الأسابيع الأخيرة هجماته على مواقع إسرائيلية بصواريخ ومسيّرات. وأعلن مراراً استخدام أسلحة جديدة. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف بنى تحتية للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قتل أكثر من 438 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 283 مقاتلاً من حزب الله و82 مدنيا على الأقلّ، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد