حذّر المركز الوطني للتأهيل من التأثيرات الصحية والاجتماعية لإدمان مخدر «الكريستال»، منبهاً إلى أن «الميثايل أمفيتامين» أو ما يعرف بـ«الكريستال» أو «الشبو»، يُعد من أخطر العقاقير المنشطة وأشدها إدماناً، حيث إن جرعة واحدة منه كفيلة لإقحام المتعاطي في عالم الإدمان. وأوضح المركز مجموعة من الأضرار الصحية التي يسببها «الكريستال» على المدى القصير، تتمثل في زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع حرارة الجسم، إضافة إلى الشعور بالأرق، وفرط الحركة والهلوسة، فضلاً عن فقدان الشهية ونقص الوزن، وزيادة التصرفات العدوانية والعنيفة. وأضاف أن هناك مجموعة من الأضرار التي يسببها «الكريستال»، على المدى البعيد، منها سقوط الأسنان، وفقدان حاد للوزن والهزال، وشيخوخة مبكرة، علاوة على تلف الكبد والكلى، إلى جانب السكتات القلبية والدماغية. وأكد المركز الوطني للتأهيل، أنه يوفر العلاج لمرضى الإدمان وفق أعلى المعايير العلاجية العالمية، داعياً إلى عدم التردد في طلب المساعدة من المركز حيث يتم التعامل معه بسرية تامة. ونبه المركز إلى خطورة تصديق المفاهيم الخاطئة التي يتم ترويجها عن مخدر «الماريغوانا»، مشيراً إلى أن الاستخدام الطبي لمشتقات نبات القنب محدود ولحالات مرضية معينة فقط. وحذّر المركز من مخاطره العقلية التي تتمثل في الاكتئاب والأفكار الانتحارية وتشوش الذاكرة والقلق والذعر، ومخاطره الاجتماعية المتمثلة في الانعزال ونقص الإنتاج البدني وفقد القدرة على المهارات الاجتماعية والتعامل مع الأشخاص، فضلاً عن المخاطر الجسدية المتمثلة في ضعف المناعة وارتفاع نسبة الإصابة بالالتهاب الرئوي وارتفاع نسبة الإصابة بالصرع. ونشر المركز عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، مجموعة من النصائح لعدم الوقوع في براثن تعاطي المخدرات، مؤكداً أهمية قول «لا للمخدرات»، وعدم الخوف من قولها، إضافة إلى عدم مصاحبة رفقاء السوء، وعدم تجربة دواء أو مادة غير معروفة، محذراً من الخضوع لمن يحاول السيطرة أو الاستغلال لأمر سلبي. وبيّن المركز الوطني للتأهيل، أن علاج الإدمان هو علاج شامل ومستمر ويحتاج إلى المتابعة بشكل دوري، ويشمل العلاج بالمركز إزالة السموم والعلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي والاجتماعي. وذكر أنه يقدم خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم المجتمعية، مشيراً إلى أن المركز يضم طاقماً محترفاً من ذوي الكفاءة العالية لتقديم الخدمات الطبية والتأهيلية على أعلى مستوى. وأكد المركز أنه يولي اهتماماً كبيراً بالتوعية، لافتاً إلى أنه أطلق العديد من المبادرات لتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية والتدابير اللازمة للوقاية منها. وأشار إلى أنه يتولى تقييم الحالة الإكلينيكية لمريض الإدمان، وهي عملية شاملة وتحتاج للتعاون بين المريض والفريق العلاجي بالمركز، حيث يقوم كل عضو من الفريق العلاجي بإجراء تقييم كامل للمريض بناء على تخصصه ثم بعد ذلك يجتمع أعضاء الفريق العلاجي في نهاية عملية التقييم لوضع الخطة العلاجية المناسبة ومناقشتها مع المريض. جلسة توعوية نظم المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع «مجالس أبوظبي» بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، أخيراً، جلسة توعوية بمخاطر الألعاب الإلكترونية، حملت عنوان «الألعاب الإلكترونية: حقيقة أم خرافة»، وتناولت تعريفاً بمخاطر تلك الألعاب على الشباب والأطفال، وتوضيح تأثيراتها السلبية في الصحة العامة للأطفال، وأضرارها على سلوكياتهم، وطرق الوقاية ونصائح عامة للفرد والأسرة. ودعت الجلسة أولياء الأمور إلى وضع ضوابط تنظم استخدام الأطفال لأجهزة الألعاب الإلكترونية، وحمايتهم من الوصول لمرحلة إدمان تلك الألعاب، موضحة أن منظمة الصحة العالمية أدمجت إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن تصنيفها الدولي للأمراض، ويُعد هذا التصنيف مرجعاً عالمياً موثوقاً للأعراض الصحية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :