اختتمت، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لشبكة كليات الإدارة الحكومية للعام 2024، والذي انعقد تحت شعار «تحول القطاع العام»، خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 29 الجاري، ونظمته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. حضر الملتقى، الذي انعقد في مقر الكلية، معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور علي المري، الرئيس التنفيذي للكلية، وناهد ننشي العمدة السابق لمدينة كالجاري في كندا، والبروفيسور جيرت بوكايرت من معهد كي يو لوفن للإدارة العام، ويون بلوندال رئيس الإدارة العامة والميزانية بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى جانب نخبة من قادة المؤسسات بناء قدرات القطاع العام والخبراء والمختصين من 33 دولة و41 كلية حول العالم. وقالت معالي عهود الرومي: «عرضنا في هذا الاجتماع تجارب حكومة دولة الإمارات في مجال التحول الحكومي، بما فيها مبادرات تمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل، ومشاريع تصفير البيروقراطية الحكومية، وجهود تفعيل الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، بالإضافة إلى مبادرات تعزيز الجاهزية للمستقبل وأطر مأسستها في الجهات الحكومية الاتحادية». ويهدف الملتقى السنوي إلى مناقشة عملية التحول في القوى العاملة، وتحديث نظم التعلم، واستراتيجيات قيادة التحول الثقافي والتنظيمي في القطاعات الحكومية. من جانبه قال الدكتور علي المري: «ركز الملتقى على أهمية الابتكار والكفاءة في التعليم المتخصص في السياسات والإدارة العامة، ويعكس التزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والشبكة بدفع عجلة التحول في القطاع العام نحو مستقبل أكثر فعالية وتكاملاً. قيادة التحول وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى استعرض ناهد ننشي تجربته في قيادة التحولات الجذرية، التي شهدتها المدينة ونتجت عنها درجات عالية من رضا المواطنين، كما ناقشت الجلسة رؤية القيادة، والتغيير الثقافي، وإصلاح الخدمة المدنية وتحديثها. وركزت جلسات اليوم الأول على «قيادة التحول»، من خلال مناقشة الإدارة الاستراتيجية والتغييرات الثقافية الضرورية لدفع عجلة الابتكار والكفاءة، إلى جانب «تحول القوى العاملة». وشهد اليوم الأول جلسة عامة بعنوان «قيادة التحول – إرشاد التغييرات التنظيمية والثقافية»، حيث ناقش المشاركون كيف يمكن للقادة الإداريين تصميم وقيادة تحولات فعالة في الخدمة العامة. وخلال جلسة تحت عنوان «تحول القوى العاملة– الذكاء الاصطناعي والديموغرافيا»، تم تسليط الضوء على التأثيرات المستجدة للتكنولوجيا والديموغرافيا على القوى العاملة والاستراتيجيات اللازمة للتكيف مع هذه المتغيرات. وقد قدمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية عرضاً حول دور كليات الإدارة الحكومية في بناء مستقبل العمل الحكومي في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي. نظم التعلم أما جلسات اليوم الثاني من الملتقى فتمحورت حول موضوع «تحويل نظم التعلم»، حيث ناقش الحاضرون الأساليب الجديدة والمبتكرة في التعليم والتدريب ضمن القطاع العام. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :