تشغل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة مكانة خاصة في الإسلام، حيث يُعتبر استثمارها في الطاعات والابتعاد عن المعاصي من الأمور التي يحث عليها الدين الإسلامي. ولتحقيق أفضل استفادة من هذه الأيام المباركة، يجب على المسلمين معرفة الأعمال المستحبة والاجتناب عن الأعمال المكروهة. وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها وروادها الكرام، الأعمال المكروهة والمستحبة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، في خدمة إلى جانب العديد من الخدمات على مدار الساعة، والتي تحدث بشكل لحظي. الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة الصيام يُستحب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، خاصة يوم عرفة. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" "رواه البخاري". التكبير والتهليل والتحميد يُستحب الإكثار من ذكر الله بالتكبير والتهليل والتحميد. يمكن أن يُقال: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". أداء فريضة الصلاة والمداومة عليها المحافظة على الصلوات المفروضة وزيادة النوافل. فالصلاة تعتبر من أهم العبادات التي تُقرب المسلم إلى الله. قراءة القرآن يُستحب قراءة القرآن وتدبر معانيه، حيث أن قراءة القرآن من أفضل القربات إلى الله. إخراج الصدقة الإنفاق في سبيل الله ومساعدة الفقراء والمحتاجين، فإن الصدقة تطفئ غضب الرب وتزيد من حسنات المسلم. الحج والعمرة لمن استطاع إليه سبيلًا، فإن أداء مناسك الحج والعمرة في هذه الأيام يعتبر من أعظم الأعمال الصالحة. الأضحية تقديم الأضاحي تقربًا إلى الله، وهي سنة مؤكدة لمن استطاع أن يضحي. الأعمال المكروهة في العشر الأوائل من ذي الحجة القص والتقليم يُكره للمسلم الذي ينوي التضحية أن يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره بعد دخول شهر ذي الحجة وحتى يذبح أضحيته. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره" (رواه مسلم). التكاسل عن الطاعات يُكره ترك الأعمال الصالحة والإهمال في استغلال هذه الأيام المباركة في العبادة والتقرب إلى الله. الانشغال بالدنيا عن العبادة يُكره الانغماس في أمور الدنيا والترف والبعد عن ذكر الله والعبادة في هذه الأيام الفضيلة. الغفلة عن ذكر الله يُكره الانشغال بأمور تافهة والغفلة عن الذكر والتكبير والتهليل، حيث أن هذه الأيام فرصة لتكفير الذنوب وزيادة الحسنات. الإسراف والتبذير يُكره الإسراف في النفقات والابتعاد عن القصد في الأمور المالية، خاصة أن هذه الأيام تدعو إلى الزهد والتقشف والتقرب إلى الله بالعبادات والصدقات. أهمية استثمار العشر الوائل من ذي الحجة استثمار العشر الأوائل من ذي الحجة في الطاعات والعبادات هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله وزيادة حسناتهم وتكفير ذنوبهم. كما يجب عليهم الاجتناب عن الأعمال المكروهة التي قد تحرمهم من بركة هذه الأيام الفضيلة. بالتالي، يجب على كل مسلم ومسلمة أن يحرص على استغلال هذه الأيام بما يرضي الله ويعود بالنفع والخير عليه في الدنيا والآخرة.
مشاركة :