في خطوة هامة لتحسين الرعاية الصحية للمصابين بالاضطراب العصبي الوراثي "متلازمة أنجلمان"، افتتحت مؤسسة "دبي الصحية" أول عيادة متخصصة في المنطقة ضمن مستشفى "الجليلة للأطفال". وجاء هذا الافتتاح نتيجة للشراكة الاستراتيجية بين "دبي الصحية" ومؤسسة "متلازمة أنجلمان"، بهدف رفع مستويات الوعي والعلاج لهذه الحالة النادرة. وأوضح الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى "الجليلة للأطفال"، أن هذه الشراكة تمثل "بارقة أمل" للمصابين وعائلاتهم، إذ ستوفر العيادة الجديدة مركز دعم مجتمعي يسمح للمرضى والأسر ومقدمي الرعاية بالتواصل مع الخبراء والحصول على أفضل خدمات الرعاية المبنية على الأدلة الموثوقة. وتهدف الشراكة إلى رفع مستويات الوعي والعلاج من خلال التثقيف والاستكشاف وإجراء الأبحاث، بما يساهم في تحسين ظروف المرضى وعائلاتهم، وستتيح العيادة للعائلات في الإمارات إمكانية التواصل مع الخبراء المختصين والحصول على الرعاية الطبية العلمية والموثوقة. ويُعاني حوالي شخص واحد من بين 500,000 شخص على مستوى العالم من "متلازمة أنجلمان"، وتشمل الأعراض المبكرة لها تأخراً في بعض مراحل النمو مثل المشي والنطق والحركة والتوازن وبالتالي، فإن هذه الخطوة ستكون ذات أثر كبير على حياة المصابين وعائلاتهم في دولة الإمارات. وأكد الدكتور الخياط أن هذا التعاون ينسجم مع عهد "دبي الصحية" المتمثل في "المريض أولاً"، حيث ستعمل العيادة على توفير أعلى معايير الرعاية للمصابين بهذه المتلازمة النادرة. للمزيد الاطلاع على: دبي تفوز باستضافة الدورة الـ 21 للمؤتمر العالمي للمعلوماتية الطبية 2027. من جهتها أوضحت أماندا مور المدير التنفيذي لمؤسسة "متلازمة أنجلمان" إن العيادة الجديدة تتيح للعائلات في دولة الإمارات التواصل مع متخصصي "متلازمة أنجلمان" من ذوي الخبرات والكفاءات التي يصعب إيجادها في الأحوال العادية. وأكدت أهمية تعزيز الوعي بالأمراض النادرة مثل "متلازمة أنجلمان" في إمكانية التشخيص المبكر وتحسين حالة المرضى معربة عن التطلع إلى العمل عن كثب مع فريق "دبي الصحية" لإحداث تأثير إيجابي ملموس على حياة المرضى وعائلاتهم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس
مشاركة :