نائبة متحدث البنتاغون في مؤتمر صحفي، الخميس، قالت فيه إن أجزاء من الرصيف العائم الذي انهار في 24 أيار/مايو الجاري تم جمعها بمساعدة إسرائيل ونقلها إلى ميناء أسدود لإصلاحه. وذكرت سينغ أن تكلفة بناء الرصيف العائم بلغت 320 مليون دولار، وأفادت بأن عملية إعادة إصلاحه ستستغرق أكثر من أسبوع. وفي 16 مايو الجاري أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" الانتهاء من بناء الرصيف البحري على ساحل غزة، ولكن سرعان ما انهار بعد أسبوع من تشغيله جراء الأمواج، وانفصلت أجزاء منه ووصلت شاطئ مدينة أسدود وسط إسرائيل. وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو خدمة لمصالح سياسية خفية لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية". وردًا على سؤال لمراسل الأناضول، أوضحت سينغ أنه لم يتم توزيع أي مساعدات منذ انهيار الرصيف، وزعمت أنهم يعملون "بأسرع ما يمكن لإصلاحه". وقدمت سينغ إجابات متضاربة على أسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الجو. وقالت: "لم نوقفه بأي شكل من الأشكال، ونريد الاستمرار في عملية الإنزال الجوي ولكننا نعمل أيضًا على تقييم الأماكن الآمنة للقيام بذلك"، مشيرة أنهم يضعون في الحسبان الرياح والظروف الجوية من أجل المساعدات الجوية. لكنها أضافت: "لا يمكننا تقديم المساعدات الجوية بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته (..) لذلك لم يتم تنفيذ عمليات إنزال جوي مؤخرًا ولكننا نأمل الاستمرار بذلك". ولفتت إلى أن تقديم المساعدات جوًا وبحرًا لغزة يعد حلًا مؤقتًا، مشددة أن المعابر البرية هي أنجع وسيلة لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :