نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقاه السنوي تحت شعار «إنجازات وتطلعات»، استعرض فيه عبد الله ماجد آل علي المدير العام أهم الإنجازات وأبرز التطلعات، وثمّن عالياً الدعم الكبير الذي يلاقيه الأرشيف والمكتبة الوطنية من القيادة الرشيدة، مؤكداً أن ذلك يأتي في مقدمة ممكنات نجاحه وتميزه، وهي التي تعزز قدراته في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها. وأشاد بجهود الموظفين وبما أسفرت عنه من عطاء في مختلف المجالات التي تصبّ في أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وحثّ الجميع على مزيد من العمل والجد لأن المرحلة القادمة حافلة بالطموحات والتطلعات في مجال خدمة الوطن وذاكرته. جاء ذلك في اللقاء السنوي الذي حضره مديرو وموظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية في مسرح أكاديمية أنور قرقاش؛ وأكد فيه عبد الله ماجد آل علي أن دمج الأرشيف الوطني مع المكتبة الوطنية يمنح المؤسسة قوة وثراء بالمعلومات، وأن كل فرد هو سفير للأرشيف والمكتبة الوطنية وعليه أن يسهم في تعزيز السمعة المؤسسية، لا سيما وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية صار يسهم في تنمية المهارات وتصدير الكفاءات. ودعا آل علي بإدخال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة والحلول الرقمية في مختلف جوانب العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية. واستعرض آل علي المشاريع الكبرى مثل: مبنى المكتبة الوطنية، والموسوعة التاريخية للإمارات العربية المتحدة، والمؤتمرات الدولية السنوية، وغيرها مما يبرهن على اتساع الأرشيف والمكتبة الوطنية وإنجازاته. وتطرق آل علي إلى ما وصلت إليه موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ إنجازاً وطنياً كبيراً؛ مشيراً إلى أنه بعد بضعة أشهر سيتم نشر ما أنجز منها إلكترونياً. وكرم مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الموظفين، وثمن دورهم وبصماتهم الإيجابية في العمل، وشكر جميع أفراد أسرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على جهودهم المثمرة، وأكاديمية أنور قرقاش على استضافتها للملتقى. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :