عزّزت بياناتُ التضخم الأمريكية، اليوم الجمعة، توقعاتِ خفض معدلات الفائدة في شهر سبتمبر؛ ما أدى لارتفاع أسعار النفط، مع تركيز السوق على اجتماع "أوبك+" المقرر الأحد لاتخاذ قرار حول مستويات الإنتاج حتى العام المقبل. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 12 سنتًا، أو 0.2 بالمئة، إلى 81.98 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الأمريكي 26 سنتًا، أو 0.3 بالمئة، إلى 78.17 دولارًا، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس عند 82.25 دولارًا للبرميل، بارتفاع 37 سنتًا أو 0.5 بالمئة؛ بحسب "سكاي نيوز عربية". وبعد أن أظهرت بيانات، الجمعة، أن التضخُّم في الولايات المتحدة قد استقرّ خلال أبريل، يتوقّع المتعاملون أن يتّجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض طال انتظاره لأسعار الفائدة في سبتمبر. ويتّجه الخامان القياسيان نحو أسوأ انخفاض شهري لهما منذ ديسمبر بعد انخفاضهما في الجلسة السابقة، بفعل زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود الأمريكية. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أنّ مخزونات البنزين ارتفعت بنحو مليونَيْ برميل مقابل توقُّعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل، وذلك نتيجة ارتفاع الطلب قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب يوم الذكرى. وتعرّض سوق النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب احتمال بقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول في الولايات المتحدة؛ مما قد يؤدي إلى الإضرار باستهلاك النفط الخام. وتترقّب الأسواقُ اجتماعَ تحالف "أوبك+" المقرر عقده يوم الأحد؛ إذ يعمل تحالف "أوبك+" على صياغة اتفاق من شأنه أن يسمح بتمديد بعض التخفيضات الحادة في إنتاج النفط حتى عام 2025؛ حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لـ"رويترز".