احتفلت جمعية الدراسات القرآنية بمكة المكرمة بتخريج طالباتها من مختلف برامجها للعام 1445هـ والبالغ عددهن 480 حافظة وذلك في إحدى القاعات بالعاصمة المقدسة. جاء ذلك برعاية من مجلس إدارة الجمعية وحضور عضوات الجمعية العمومية وعضوات المجلس العلمي وعدد من عضوات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة ومنسوبات الجمعية من الإداريات وعضوات هيئة التدريس وأمهات الخريجات. وافتُتِح الحفل بتلاوة القرآن الكريم ثم السلام الملكي تلته انطلاقة مسيرة الخريجات التي تضم معلّمات للقرآن الكريم ومجازات بالقراءات وخاتمات وغيرها من البرامج. من جانبها ألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة فاطمة بنت عبد الرحمن رمضان بن حسين كلمتها رحبت فيها بالحاضرات وأوصت بناتها الخريجات بحسن العهد مع كتاب الله وفهم معانيه وتطبيقها على الوجه الأمثل؛ لينلن بحق وصف الخيرية التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه). ثم توالت فقرات الحفل والتي تضمنت كلمة المعلمات ألقتها نيابة عنهن الأستاذة الفاضلة سكينة فطاني، موصية بنيّاتها بالقرآن تلاوةً، وحفظاً، وفهماً، وعملاً. وشاركت إحدى الخريجات نيابةً عن صديقاتها بكلمةٍ تعبر فيها عن مدى سعادتهن وشكرهم وأوصت أخواتها خيراً؛ فيما اختتم الحفل بتكريم المتفوقات وشكر فريق العمل الذي عمل جاهداً لإنجاح هذا الحفل المبارك. وتُعنى جمعية الدراسات القرآنية بمكة المكرمة في المقام الأول بتخريج معلّمات مؤهلات لتعليم القرآن الكريم وعلومه؛ وهي جمعية أهلية تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي فنياً وإدارياً، وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث تقوم الوزارة بالإشراف على جميع أنشطة وبرامج الجمعية ومتابعتها.