بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: على الرغم من الشائعات الكثيرة التي تلاحقهما، والتقارير التي تتحدث عن انفصالهما، أو ربما ابتعادهما عن بعضهما لتقييم علاقتهما، اجتمعت جينيفر لوبيز بزوجها بن أفليك، بعد أسبوعين من آخر لقاء لهما معاً. وفي التفاصيل، اجتمعت جينيفر لوبيز وبن أفليك يوم أمس الخميس، 30 مايو 2023، معاً؛ من أجل حضور حفل تخرج فيوليت ابنة الممثل من زوجته الأولى، والبالغة من العمر 18 عاماً، حيث وصل الثنائي معاً إلى المكان. وتمكنت عدسات كاميرات الباباراتزي من التقاط صور للثنائي، وبدا أنهما ليسا في مزاج يحسدان عليه، ولم يبتسما أبداً، حين مغادرتهما للمكان. واللافت أن لوبيز استقلت السيارة الخاصة بزوجها بن أفليك، حيث توجها معاً إلى مكان سكنه الجديد، لكن ما إن وصلت السيارة حتى غادرتها النجمة بشكل سريع، لتستقل سيارتها برفقة مساعدتها الشخصية وتغادر المكان. وكان آخر لقاء قد جمع الثنائي منذ نحو أسبوعين، وكان هذا اللقاء الأول لهما بعد سبعة أسابيع غياب، وسط الشائعات التي تفيد بأنهما يعانيان من مرحلة صعبة في زواجهما، حيث جمعهما عرض مدرسي لابن بن أفلك؛ صموئيل، الذي يبلغ من العمر 15 عاماً. ولكن على عكس ما كان متوقعاً، لم يكن بن سعيداً برؤية جينيفر، بحسب ما قاله شاهد عيان لموقع DailyMail.com، حيث أفاد أنه لم يبدُ سعيداً برؤية زوجته عندما وصلت إلى عرض لأحد أبنائه. وأشار إلى أن أفليك عندما رأى لوبيز تخرج من سيارتها، لم تبدُ عليه أي علامة من علامات السعادة لرؤيتها ولم يعانقها أو يقبّلها. ومن جانبها، كانت لوبيز تحمل باقة ورد كبيرة أحضرتها لابن بن للاحتفال بأدائه، الأمر عينه أقدم عليه زوجها، حيث حرص على جلب باقة من الورود لابنه، وكان النجمان يرتديان خاتم زفافهما. ويبدو أن الأمور بين نجم هوليوود والمغنية قد اقتربت فعلياً من خواتيمها، وأن كل الشائعات حولهما لم تكن من فراغ، حيث ذكر تقرير جديد أن “شهر العسل” قد انتهى بين الثنائي، وأنهما يعيشان منفصلين هذه الفترة؛ لمنح نفسيهما الوقت الكافي لتقييم هذه العلاقة ما إذا كانت مناسبة لكليهما. وقد نقلت مجلة Us Weekly عن مصدر مقرب من جينيفر لوبيز وبن أفليك، أن النجم البالغ من العمر 51 عاماً لا يتفق مع نمط حياة زوجته، البالغة من العمر 54 عاماً، ويشعر أنه تعب من هذا الزواج، مضيفاً أن الثنائي يتبعان اتجاهين مختلفين تماماً في معظم الأحيان في حياتهما، وأن “مرحلة شهر العسل قد انتهت”؛ أي أن فترة الحب والرومانسية قد انتهت وبدأت مرحلة الخلافات الزوجية. وعن ذلك، شرح المصدر للمجلة أن الخلافات بدأت بعد أن زادت التزامات المغنية العملية أثناء الاستعداد لجولتها “This Is Me…Now Tour”، التي من المقرر أن تبدأ في 26 يونيو في فلوريدا، وتشمل 30 عرضاً. وبحسب مصدر آخر، فإن انشغال جينيفر لوبيز كثيراً بعملها خلق بينهما بعداً عاطفياً وجسدياً، وعليه واجها صعوبة في التواصل بشكل فعّال مؤخراً، مما أدى إلى خلافات كبيرة، خاصة أنها تفضل التحدث دائماً في حال أي خلاف، في حين يفضل هو الانسحاب.كما أشار المصدر إلى أن خلافات النجم، الحائز على جائزة أوسكار مؤخراً، مع زوجته تمحورت حول الأمور المالية وتربية الأطفال. وعلى الرغم من الخلافات، أكد المصدر أن جينيفر لوبيز تعمل على تخطي الأمور وحماية زواجهما من الانتهاء، وتسعى للحصول على مساعدة، وبينما كان بن متردداً في البداية ويرفض الحوار، إلا أنه بدأ يشتاق لزوجته بعد مغادرة منزل العائلة.
مشاركة :