كشف مدير مكتب الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر سامي شرف أن جزيرتي "تيران" و "صنافير" سعوديتان، وشرح وجهة نظره، بخصوص قصد الرئيس جمال عبد الناصر عندما قال إن الجزيرتين مصريتان. وقال "شرف" في المقال الذي نشره في صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم الاثنين: "أعتقد أننا سنستمر لفترة نعيد ونكتب حول نفس الموضوع في محاولة لإلقاء بعض الضوء على الوضع العام وكيف نتناوله وكيف تتناوله أيضا بعض فئات المجتمع المصري خصوصا ذوي المصالح الخاصة، أو بمعنى آخر ذوو الأجندات الخاصة من أجل الوصول لتحقيق هدف ليس بخاف على أحد ألا وهو إحراج النظام أو وضع النظام في خندق الانتظار أو التقهقر وليس التقدم للأمام لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية والحرية للشرفاء". وتابع: "هم يثيرون موضوعا ثابتا حسمه المتخصصون في التاريخ والجغرافيا وأكده أساتذة القانون الدولي من ذوي الخبرة الكبيرة، ومن الذين خاضوا تجارب سابقة في أمور وقضايا متشابهة كقضية طابا على سبيل المثال". وقال سامي شرف في مقاله: "أنا هنا أتحدث عن موضوع أو قضية ملكية جزيرتي تيران وصنافير المقطوع بأنهما سعوديتا الملكية وكانتا بالاتفاق السابق بين الطرفين تحت الحماية المصرية فقط وليست الملكية وذلك لقدرة مصر العسكرية على القيام بهذا الدور أكثر من السعودية مادام هناك عدو صهيوني يهدد أمن كلا الطرفين السعودي والمصري وعندما تحقق الهدف من هذا الوضع فمن المفروض أن تعود الأمور لنصابها الأصلي ويعود الوضع لما كان عليه من قبل". وأضاف: "بالمناسبة أقول لمروجي الشائعات، إن الرئيس جمال عبد الناصر قال في أحد التسجيلات الصوتية إن الجزيرتين مصريتان إنما هو أدلى بهذا التصريح في ظرف محدد ولسبب يمس الأمن القومي المصري سنة 1967 فلا يمكن أن تكون الجزيرتان غير مصريتين ويغلق الخليج، وإنما هو، وباعتبار أن هناك اتفاقا بين البلدين للسماح بالسيادة المصرية على الجزيرتين للأسباب التي ذكرتها آنفا، يحق له غلق الخليج".
مشاركة :