ستيفاني راضي - زين خليل / الأناضول أصيب شخصان بجراح، السبت، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق بلدة مجدل سلم جنوب لبنان. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على دراجة نارية على طريق اكاسيا مجدل سلم قضاء مرجعيون (جنوب)". وتابعت أن فرق الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله عملت على نقل إصابتين من مكان الغارة". من جانب آخر، قالت الوكالة إن "ليلا ساخنا عاشه جنوب لبنان حيث شنت المسيّرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين (جنوب)، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل غير المؤهولة". وذكرت الوكالة أن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة، دون تفاصيل أخرى. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا لـ "حزب الله" في 8 مناطق بجنوب لبنان. وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس": "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي على مصالح مهمة لحزب الله في منطقة عين قانا وفي قريتيْ حميلة وعدلون". وأضاف أن هذا القصف جاء "ردا على قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو شمال البلاد أمس (الجمعة)". كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي وفق ذات البيان، مواقع استطلاع في طير حرفا ومباني عسكرية في الجبين والخيام جنوبي لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية "استهدفت الليلة الماضية في منطقة مجدل زون المنصة الصاروخية التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو إسرائيل بالإضافة إلى بنية تحتية في منطقة رشيا الفخار". وختم بالقول: "تم رصد قبل قليل إطلاق قذيفتيْن من لبنان نحو منطقة يفتاح (في الجليل الأعلى) سقطتا في منطقة مفتوحة". في سياق متصل، دوت صفارات الإنذار صباح السبت، في عدد من المستوطنات بالجليل الأعلى وإصبع الجليل شمال إسرائيل بما في ذلك في المالكية وراموت نفتالي ويفتاح وديشون ومنطقة جبل الشيخ، "للاشتباه في تسلل طائرات مسيرة معادية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وفيما لم يصدر تعليق فوري من جماعة "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي، أعلن الحزب في بيان، "استهداف "موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة". ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :