ياسر رشاد - القاهرة - سيطرت ملامح الحزن على وجه المطرب الشعبي محمود الليثي، أثناء تلقي العزاء في تشييع جثمان والدته إلى مثواها الأخير أمس الجمعة بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر. ولم يستطع المطرب محمود الليثي أن يتمالك نفسه من البكاء ، فظل يبكي بسبب حزنه الشديد على رحيلها. كما سيطرت حالة كبيرة من الحزن على محمود الليثي لحظة خروج جثمان والدته، إذ وقف أمام سيارة نقل الموتى وظل يبكي بشدة ويردد: في الجنة ياما. وكان أول الحاضرين مراسم تشييع جنازة والدة المطرب الشعبي محمود الليثي: عبد الباسط حمودة، وحجازي متقال، وعمر كمال، فقد حرصوا على مواساته في حزنه على فقدان والدته التي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع المرض. ومن المقرر أن يستقبل الفنان محمود الليثي، واجب العزاء في والدته الأحد المقبل، بمسجد عمر مكرم. وكان قد أعلن عدوية شعبان عبد الرحيم عن وفاة والدة المطرب الشعبي محمود الليثي، وذلك بعد نقلها للمستشفى بأيام. ونشر عدوية شعبان عبد الرحيم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون أمي الثانية والدة حبيب العالم أخويا محمود الليثي وحمادة الليثي في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون". وكانت قد تعرضت والدة الفنان محمود الليثي، لأزمة صحية مفاجأة بالأيام الماضية، ونقلت على إثرها للمستشفى.   على الجانب الآخر، حرص المطرب الشعبى محمود الليثى مؤخرًا، على دعم و مساندة صديقه مؤدى المهرجانات عصام صاصا فى قضيته دهس شاب أثناء سيره على طريق الدائرى، و جاءت مساندة الليثى عن طريق ذهابه إلى صاصا أثناء التحقيق معاه و بعد خروجه ظل معاه، و من المقرر أن سيذهبان  كليهما لزيارة أهل المجنى عليه  لتأدية واجب العزاء.