معهد إدارة المشاريع يشارك في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع دعماً لرؤية السعودية 2030

  • 6/1/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يلعب معهد إدارة المشاريع (PMI)، المؤسسة المهنية الرائدة عالمياً للمتخصصين في إدارة المشاريع، دوراً محورياً في المشهد الحيوي لإدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية. ومع النمو والتسارع الاقتصادي الذي تشهده المملكة بعد الإعلان عن رؤية السعودية 2030، تم تكليف معهد إدارة المشاريع بتزويد القوى العاملة الوطنية السعودية بالمهارات اللازمة لتصوّر وتنفيذ المشاريع الضخمة التي تعتبر ذات أهمية كُبرى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للمملكة. ويهدف المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، بنسخته الثالثة المقامة في الرياض من 1 إلى 3 يونيو، إلى تعزيز استراتيجية التنويع الاقتصادي للحكومة السعودية من خلال جمع نخبة من قادة الصناعة لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات الناشئة والابتكارات داخل المنظومة العالمية والمحلية لإدارة المشاريع. ويُمثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع منصةً حيوية تجمع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الإقليميين والدوليين ومديري المشاريع والمهنيين وصنّاع القرار وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تُثري مشاركة هذه الشخصيات البارزة المنتدى وتساهم في دعم المتخصصين بالخطط التنفيذية الناجحة للمشاريع الضخمة التي تُشهدها المملكة العربية السعودية. تشهد نسخة 2024 من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع مشاركة فعّالة لمعهد إدارة المشاريع، حيث يشرف المعهد على دوراتٍ تعليمية متقدمة، وخطابات رئيسية، وحلقات نقاش، ويستضيف أيضاً جلسات تقنية وتفاعلية حول مجموعة من المواضيع المهمة. في الأوّل من يونيو، تشارك لينكا بينكوت، رئيسة مكتب موظفي الرئيس التنفيذي في معهد إدارة المشاريع  والقيادية التنفيذية لفرق قيادة الفكر ومكتب إدارة المشاريع المؤسسية ومكتب إدارة التحول لدى المعهد، في تقديم ورشة عمل مشتركة بعنوان “دعم الذكاء الاصطناعي للمشاريع المتعثرة”، حيث تركز الورشة على بناء حالة العمل لكل من الإجراءات الاستباقية والتصحيحية التي تعززها أدوات الذكاء الاصطناعي. وبهذه المناسبة، تقول بينكوت: “يُقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي إمكانيات هائلة تساهم في تعزيز وتطوير قدراتنا البشرية، الأمر الذي يمثّل فرصة ثمينة لإحداث نقلة نوعية في مجال إدارة المشاريع. وأنا على يقين من أن التعاون بين كبار المديرين التنفيذيين ومديري المشاريع سيُسهم في تخطي العقبات التي تواجه اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز استخدامها بما يضمن تحقيق أقصى قدر من النجاح للمشاريع، مع إحداث تأثير إيجابي على عالمنا”. من جانبه، يتولّى أمريكو بينتو، رئيس ومؤسس التحالف الدولي لمكاتب إدارة المشاريع (PMOGA) في معهد إدارة المشاريع، قيادة ورشة عمل بعنوان “كيف لا تفشل المشاريع الضخمة! أفضل الممارسات وفقاً للمنظمات العالمية”؛ وذلك بالتعاون مع محمد حماد، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية. مُعرباً عن رأيه في المنتدى، يقول بينتو: “تلعب المنتديات، مثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، دوراً محورياً في تعزيز الابتكار عبر جمعها نخبة من خبراء الصناعة والقادة الحكوميين؛ حيث يضمن هذا التجمع العمل المشترك وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف التحويلية التي تُثري المجتمعات المحلية وتُسهم في تقدمها”. ويشهد اليوم الثاني من يونيو مشاركة بنجامين برين، المدير العالمي للإنشاءات في معهد إدارة المشاريع، في حلقة نقاش حول “الفرص وعوامل النجاح في المشاريع الضخمة”، يليها كلمة رئيسية للينكا بينكوت، تشارك فيها أفكارها المستوحاة من أحدث بحثٍ لمعهد إدارة المشاريع والذي يشرح دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع. وتضم قائمة المشاركين أيضاً، آيك نوانكو من مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع، والذي يشارك في حلقة نقاش بعنوان “ما أوصلك إلى هنا لن يقودك إلى هناك – إدارة المشاريع تختلف عند استخدام الذكاء الاصطناعي”؛ حيث يقول نوانكو بهذه المناسبة: “يشهد مجال إدارة المشاريع تحولًا هائلاً بفضل التطورات التكنولوجية وأتمتة الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ حيث توفر هذه التقنيات رؤىً تنبؤية مرتكزة على البيانات، وتعزز فعالية مهام إدارة المشاريع بشكل ملحوظ. وبرغم الأهمية الكبيرة لمهارات إدارة المشاريع التقليدية، وخاصة مهارات القيادة، إلا أن النجاح في هذا المجال بات يتطلب أيضاً تبني التقنيات المتطورة والاعتماد على أساليب عمل مرنة. وتُتيح هذه إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمديري المشاريع اليوم مواكبة أحدث التطورات وتحقيق نتائج استثنائية”. وفي الثالث من يونيو، آخر أيام المنتدى، يشارك عبدالله القحطاني، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية، في جلسةٍ بعنوان “تقارير أداء المشروع: ربط التحول المؤسسي بالآثار والنتائج”. ويعقد أمريكو بينتو جلسةً تقنية تندرج ضمن إطار المشاريع والاستراتيجية التنظيمية بعنوان “إعادة تصور مكاتب إدارة المشاريع: الاتجاهات الناشئة والمستقبلية”. من جهتها، تشارك لو آن بيكارد، رئيسة مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع في حلقة نقاش بعنوان “دور برامج التدريب والتطوير في تحسين فرص نجاح المشاريع”، حيث تتطرّق إلى دور التدريب والشهادات في إنجاح المشروع، موليةً اهتماماً كبيراً للاستراتيجية الجديدة الخاصة بمعهد إدارة المشاريع. وضمن إطار رؤيتها الخاصة حول نجاح المشاريع، تُعلّق بيكارد: “مع ازدياد تعقيد المشاريع وتنامي المخاطر، بات لزاماً على مدير المشروع الناجح أن يتسلح، إلى جانب مهاراته التقنية المناسبة، بمجموعة شاملة من المهارات الخاصة التي تُمكّنه من إدارة المخاطر بفعالية وتطبيق الممارسات المستدامة في جميع مراحل المشروع، والالتزام بالجدول الزمني للمشروع؛ إذ تلعب هذه المهارات اليوم دوراً حاسماً لاسيّما في المشاريع الضخمة والمعقدة”. سيعقد معهد إدارة المشاريع وفرع المعهد في المملكة العربية االسعودية اجتماع مائدة مستديرة تتم خلاله مناقشة الحلول المبتكرة لتوسع المدن والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وسيحضر الاجتماع مجموعة من المنظمات والشركات، منها: صندوق الاستثمارات العامة، وأرامكو السعودية، وشركة القدية للاستثمار، وشركة “برايس ووتر هاوس كوبرز”، وغيرها؛ حيث سيتم تسليط الضوء على النجاحات الملحوظة التي حققتها مشاريع البناء والبنية التحتية الضخمة في السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي التحويلي للمملكة وتحسين جودة الحياة. وبهذه المناسبة، قال بدر بورشيد، رئيس معهد إدارة المشاريع – فرع المملكة العربية السعودية والمنتدى العالمي لإدارة المشاريع: ” يُسعدنا أن نستضيف مجدداً هذا المنتدى المميز الذي يضم نخبة من رواد العمل في المنظومة الاقتصادية النشطة للمملكة العربية السعودية. وبناءً على التزامنا العميق تجاه قطاع إدارة المشاريع في المملكة ودعمنا له طوال سنواتٍ عديدة، فإننا نسيرُ اليوم بخطوات واثقة على درب نجاح رؤيتنا المستقبلية”. يسعى معهد إدارة المشاريع إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية من خلال التعاون الاستراتيجي والتكامل في مجال إدارة المشاريع. كما يقدم المعهد الدعم الكبير لبناء قدرات وخبرات الكفاءات السعودية في هذا المجال المحوري. ومن شأن هذا المسعى أن يتصدر جهود التنمية الواعدة ويعزز المكانة الاقتصادية للمملكة على الصعيد العالمي.     .

مشاركة :