أكَّد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف حرص الإدارات ومكاتب الوزارة بمحافظات منطقة مكة المكرمة على تنفيذ العديد من المبادرات التطوعية في موسم الحج للعام الحالي. جاء ذلك من خلال المبادرات والفعاليات التطوعية التي تنفذها الوزارة، والتي تستهدف تعزيز شراكتها المجتمعية مع المتطوّعين، وتعزيز دورها المنوط لها في المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها وتمثل قيمة إضافية للمتطوّعين والمجتمع . وأشار ” الخليف” إلى سعي الفرع التوسع في شراكاتها المجتمعية الداعمة للعمل التطوعي لزيادة عدد المتطوعين والمتطوعات، واستنهاض هممهم لمضاعفة جهودهم المجتمعية التي تترك أثرها الإيجابي المستدام في المجتمع وتدعم جهود التنمية، خاصة وأن قسم التطوع والمسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة أتاح التسجيل في مختلف الفرص التطوعية التي تضم العديد من التخصصات، والتي أبرزَ المتطوعون من خلالها قدراتهم المتميزة في خدمة المجتمع انطلاقاً من ولائهم وحرصهم على الارتقاء بمكتسبات الوطن. وأشار ” الخليف ” إلى أن فرع الوزارة وقع اتفاقيات مع عدد من الجمعيات منها : جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة ، والتي تهدف الى توعية المجتمع للترشيد في الاستهلاك الغذائي . و تمكين الافراد من كيفية معالجة فائض النعم والاستفادة من فائض الولائم . و تقديم مشاريع إفطار الصائم وسقيا الماء وإطعام الطعام ، ومع جمعية نماء الأهلية بمنطقة مكة المكرمة ، ومع جمعية سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة ، واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” ، وجمعية البر. وكشفت الوزارة بأنها تعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي وزيادة نسبة المساهمة المجتمعية واستغلال الطاقات الوطنية بالشكل الأمثل من خلال تفعيل العمل التطوعي وفق منهجية واضحة واستراتيجية محددة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهدف رفع مستوى مشاركتها في الأعمال البيئية والزراعية لخدمة مشروعات بيئية وتوعوية تنفذها وزارة البيئة والمياه والزراعة. وأشار إلى أن نفذت إدارة الأسواق والمسالخ وبالتتعاون مع التطوع والمسؤوليةالاجتماعية ، ومتعهد الاعاشة ( شركة موائد ) فرضية لتوزيع الاعاشة على الفرق المشاركة في حج هذا العام . وأضاف يبدي أعضاء هذه الفرق سعادتهم بالشرف العظيم الذي يحظون به، معتبرين أن خدمة ضيوف الرحمن وسام على صدورهم، لأنهم يتركون أثرا إيجابيًا بخدمات يسعدون بها الآخرين.
مشاركة :