بيان مصري قطري أمريكي يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يتناسب مع مقترح بايدن

  • 6/2/2024
  • 01:15
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - دعا بيان مصري قطري أمريكي مشترك، اليوم السبت، كلا من حركة حماس وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس جو بايدن. وذكرت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم السبت، في بيان لها، أن بلادها ومصر والولايات المتحدة مجتمعين، وبصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية بين "حماس" وإسرائيل، يدعون كلا من إسرائيل و"حماس" إلى إبرام اتفاق يجسد ما طرحه بايدن أمس الجمعة. وأكد البيان القطري المنشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية أن تلك الدعوة تأتي "لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم". وأشار البيان الثلاثي المشترك إلى أن هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة. ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن أمس الجمعة، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب". وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين". وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار". أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة. توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب. فيما أكدت "حماس" في بيان، الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين". ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.

مشاركة :