السيسي يُحذّر من انعكاسات العمليات العسكرية في رفح على الأمن الإقليمي

  • 6/1/2024
  • 19:19
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجدداً، من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي. وطالب السيسي، خلال استقباله السناتور ليندسي غراهام، زعيم الأقلية الجمهورية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، في القاهرة، أمس، «بضرورة انخراط كل الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة». وشدد على «أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً»، داعياً إلى «التوصل لاتفاق يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام في المنطقة». من جهته، أشاد غراهام بـ«الدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي»، منوهاً بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في غزة، ومثمناً الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية. اجتماع ثلاثي وفي سياق متصل، أعلن مصدر مصري رفيع المستوى، عن اجتماع مصري - أميركي - إسرائيلي، مرتقب اليوم، في القاهرة، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في ظل تمسك القاهرة بانسحاب الجانب الإسرائيلي الكامل من المنفذ الحدودي. وأشار إلى أن القاهرة أكدت لكل «الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وحملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزه». وأضاف أن «هناك جهوداً مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في غزه في ضوء الطرح الأميركي الأخير». مؤتمر الاستجابة الإنسانية والجمعة، أعلن الأردن أنه سيستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في 11 يونيو. وأفاد الديوان الملكي في بيان، بأن المؤتمر يعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والسيسي. ويشارك فيه «قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة»، بحسب البيان. ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى «تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة». وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة «لا تصل إلى السكان»، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية. حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجدداً، من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي.وطالب السيسي، خلال استقباله السناتور ليندسي غراهام، زعيم الأقلية الجمهورية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، في القاهرة، أمس، «بضرورة انخراط كل الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة». «الجنرال» حقانيان... مرشّح رئاسي منذ 4 ساعات بايدن يعرض «خريطة طريق» إسرائيلية نحو سلام دائم في غزّة منذ 4 ساعات وشدد على «أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً»، داعياً إلى «التوصل لاتفاق يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام في المنطقة».من جهته، أشاد غراهام بـ«الدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي»، منوهاً بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في غزة، ومثمناً الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.اجتماع ثلاثي وفي سياق متصل، أعلن مصدر مصري رفيع المستوى، عن اجتماع مصري - أميركي - إسرائيلي، مرتقب اليوم، في القاهرة، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في ظل تمسك القاهرة بانسحاب الجانب الإسرائيلي الكامل من المنفذ الحدودي.وأشار إلى أن القاهرة أكدت لكل «الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وحملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزه».وأضاف أن «هناك جهوداً مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في غزه في ضوء الطرح الأميركي الأخير».مؤتمر الاستجابة الإنسانية والجمعة، أعلن الأردن أنه سيستضيف مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في 11 يونيو.وأفاد الديوان الملكي في بيان، بأن المؤتمر يعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والسيسي.ويشارك فيه «قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة»، بحسب البيان.ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى «تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة».وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة «لا تصل إلى السكان»، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.

مشاركة :