وزير التعليم يفتتح فعاليات الملتقى التطوعي الأول لفطن

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة واس : تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، مساء اليوم ، فعاليات الملتقى التطوعي الأول , الذي ينظمه البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات فطن بعنوان جيل فطن.. يبادر بالتطوع , وحضور عدد من القيادات المُجتمعية والتربوية بالمملكة، وذلك بمقر البرنامج بالرياض. وبُدئ الحفل الخطابي المُعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد معاليه والحضور عرضاً مصوراً حول مراحل إنشاء البرنامج الوقائي الوطني وما حققه من انجازات وصلت به إلى هذا الملتقى الذي حاز على انتباه جميع الشرائح الوطنية وجذبه للفرق التطوعية. بعدها ألقيت قصيدة , تلى ذلك عرض عن قصة فطن ، وأوبريتًا وطنيًا ، ثم ألقى معالي وزير التعليم كلمة أثنى فيها على الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد لهذه المناسبة ودعمه وتشجيعه له حتى أصبح واقعاً، في هذه المدينة العريقة التي لها مكانة مرموقة لموروثها الحضاري والثقافي، مؤكداً أن افتتاح المُلتقى يُترجم على أرض الواقع التوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة أيدها الله لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي وعدها من أهم مقومات حياتنا الاجتماعية والوطنية وتعزيز روح الانتماء للوطن الغالي مع ترسيخ التواصل الإنساني من خلال المُلتقى الذي يعد وسيلةً مثلى لتعزيز الانتماء الاجتماعي ومبادرات التطوع واستثمار طاقات أبنائنا وأوقات فراغهم في بناء مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بدأً من ديننا الحنيف وصولاً بموروثاتنا الثقافية والاجتماعية. وقال معاليه : إننا على يقين بعون الله أن المُلتقى سيشكل بفعالياته المختلفة نقلة نوعية لقيم العمل التطوعي ودعم حركة التطوع المجتمعي وإثراء الحراك المعرفي به ودعم جهود القائمين على البرنامج بدأَ من القيادة الرشيدة التي تحرص على رعاية المبدعين من الطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الواعدة في مختلف المجالات التطوعية , مبيناً أن الملتقى يؤكد ما تتميز به الوزارة من سمات وقدرات قائمة على سواعد أبناء الوطن، مُعرباً عن شكره للقائمين على هذا الملتقى والمنظمين وكل من شارك في هذا الصرح الثقافي الكبير. عقب ذلك ألقى المدير العام للبرنامج الدكتور ناصر العريني كلمة أكد فيها أهمية البرنامج الوقائي للطلاب والطالبات وارتكازه على أربعة عوامل من أهمها دوره في الضبط الاجتماعي من خلال تشجيع الممارسات المجتمعية الايجابية وما ينتج عنها من عائد مجتمعي ووطني. وشدد على الدور الرئيسي والمحوري للأسرة والمدرسة في تكوين شخصية الأبناء وما ينعكس مجتمعيًا من خلال المبادرات المجتمعية والأسرية حيث يأتي الوطن المستفيد الأول , مستعرضاً مراحل البرنامج وتأسيسه وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها ومشاركته مع عدد من الوزارات ، وإنشاء أندية فطن لتكون مجالًا خصبًا للوقاية من الانحرافات الفكرية والسلوكية. وأشاد الدكتور العريني بالدعم الفاعل من معالي وزير التعليم مما نقل البرنامج في وقت قياسي إلى تأثير وطني فاعل , مستشهداً بالعديد من الأرقام من مسيرة البرنامج ، ومنها تفعيله في 23 ألف مدرسة ، وتكامل 13 ألف مدرب وثلاثة آلاف متطوع ، وتأسيس 23 ألف مركز إعلامي مدرسي ينشر جميعهم إيجابية الوطن ورسالة التعليم الدينية والوطنية. وبين أن عدد المتقدمين للمشاركة في مبادرات التطوع ضمن البرنامج الموجهة للشباب بلغت أكثر من 320 مبادرة تم قبول 40 منها , معربا عن تفاؤله بتقديم المزيد خلال الملتقى القادم.

مشاركة :