بيان «قوة الدفاع» رسالة عزم وحزم لكل العابثين بالأمن والاستقرار

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى عن تأييدهم التام للبيان الصادر عن قوة دفاع البحرين، والتأكيد على التلاحم والترابط بين الأجهزة الأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبحرين. وذكروا أن بيان قوة دفاع البحرين يمثل رسالة عزم وحزم، ويعبر عن جدية البحرين في محاربة الإرهاب، مؤكدين على أن الأجهزة الأمنية وقوة دفاع البحرين يمثلون الدرع للأمن الوطني والسياج والحصن الحصين لكل من يريد أن يطاله بالإساءة. وأكد رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا الدعم النيابي التام لإعلان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الاستعداد للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تتعرض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن، وجاهزيتها للتعامل بكل حزم وعزم مع هذه الشرذمة لقطع أيادي الفتنة واجتثاث رؤوسها. مشيدًا بمؤسسة قوة دفاع البحرين بقيادة المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، لحفظ الأمن والاستقرار، وحماية المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية والعملية التنموية الشاملة، وضمان المكتسبات والمقدرات والمنجزات الوطنية والحضارية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه. ومشددًا الملا على أن الظرف الوطني الراهن يستوجب من الجميع إعلان موقفه المعلن والمباشر والصريح ضد الإرهاب والإرهابيين، والمخططات الإجرامية التي تقودها الجهات والجماعات التي تخطط وتحشد وتنفذ لأعمال الإرهاب بدعم خارجي، وتأييد كافة الإجراءات والخطوات التي تقوم بها الدولة وفق القانون، دون تبرير لأي عمل إرهابي مجرم ومدان، دينيًا وإنسانيًا. ومعربًا رئيس مجلس النواب عن بالغ التقدير والإشادة بدور وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية ورجالها البواسل، ومؤكدًا أن تكامل وتعاون عمل المؤسسات في مملكة البحرين للتصدي للإرهاب وتعقب الإرهابيين، هو واجب وطني، يساهم في حفظ الوطن وبث روح الطمأنينة للمواطنين والمقيمين، ويعزز مكانة مملكة البحرين في رعايتها لمصالحها ومواطنيها، وحرصها على ضمان تطوير مشروعها الإصلاحي ومسيرتها الديمقراطية المباركة. وثمن رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالله بن حويل البيان الصادر من قوة دفاع البحرين تجاه قوى التأزيم والعنف والإرهاب، مبيناً بأنه بيان يعكس الشجاعة ورباطة الجأش تجاه خفافيش الظلام. من جانبه أكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عبدالله بن حويل أن الدعم النيابي والشعبي للقوات المسلحة ممثلة بقوة دفاع البحرين دعم مستمر غير محدود لا ينضب، وباعتبارها القوى الوطنية الساهرة المرابضة للدفاع عن مكتسبات البحرين وشعب البحرين تجاه القوى الغاشمة المنبطحة للعدو الإيراني ومن والاه. وبين بأن التصعيدات الارهابية الملحوظة في الآونة الأخيرة والتي تقودها قوى الشر والظلام والمستهدفة لأرواح رجال الأمن الشرفاء المسالمين تعكس وبوضوح فشل المشروع الايراني في البحرين ودول الخليج والمنطقة ككل، خصوصاً بعد الإدانة التاريخية للدول الإسلامية بمؤتمر القمة الإسلامية الأخير بتركيا لإيران، ولأدوارها العدوانية في المنطقة. وأكد بن حويل بضرورة الضرب بيد من حديد على رؤوس الفتنة والتحريض ممن يعتلون المنابر الدينية ويسيسونها، وممن يسخرون الأقلام الصفراء المأجورة، ومن يتسترون خلف الحسابات المأجورة بشبكات التواصل الاجتماعي ويحرضون الأطفال والمراهقين وممن غسلت أدمغتهم تجاه أوطانهم وبلادينهم. وقال بيان قوة دفاع البحرين الحازم يمثل مرحلة انتقالية حاسمة تجاه المتربصين بالأمة، وتجاه من آمنوا العقاب والردع، والبحرين برجالاتها المخلصين لقادرة على أن تتغلب على الصعب، وأن تتخطاها لمستقبل زاهر واعد،خصب المكتسبات. وقال النائب جمال داوود: إن البيان جاء ليؤكد على أهمية اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار واستتباب الأمن، وتأكيدا على التعاون القائم بين جميع أجهزة الدولة ذات العلاقة بالشؤون الأمنية والعسكرية، والعمل على وضع حد للأعمال الإرهابية التي باتت تتجاوز حدودها، فلم تقتصر على إزهاق الأرواح، بل لتعريض المجتمع ككل إلى عدم الاطمئنان والإرهاب الذي يمكن أن يطال الجميع دون مبرر. وأشار إلى أن هذا الموقف وهذا البيان الصادر عن قوة دفاع البحرين إنما جاء ليؤكد الحماية والدرع الواقي لأي محاولات من الممكن أن تنال من أمن وحدود الوطن وقطع دابر أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، فهي رسالة واضحة لكل من يحاول أن يمس البلاد بسوء ودعوة صادقة للعمل بحسن الجوار وتنمية العلاقات الأخوية وإعادة النظر بالمفاهيم الخاطئة التي يعتقد البعض من خلالها أن البحرين لقمة سائغة وسهلة المنال. وبين أن وقوف منتسبي قوة دفاع البحرين في صف واحد مع رجال الأمن ووزارة الداخلية إنما هو تحقيق التكامل والتعاون المطلوب في مثل هذه الظروف وتأكيدًا على عمق التلاحم بين الأجهزة الأمنية والعسكرية على أرض البحرين، وفي ذات الوقت هي حاجة ملحة لتأكيد ضمانة حماية البحرين من أية محاولات تسعى لها الأيادي الآثمة سواء كانت من الخارج أو الداخل، أو موجهة ومدعومة من الخارج لإحداث الإساءة للمجتمع البحريني وإرهابه. وأضاف إن هذا الموقف إنما يمثل مطلبا مجتمعيا يحقق المزيد من الاستقرار والطمأنينة لدى أبناء المجتمع، وما من شك أن رجال الأمن ومنتسبي وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لهم أدوار كبيرة جدا في فرض المراقبة المطلوبة، بالإضافة إلى قطع الطرق على أولئك الذين يتعاملون بالإرهاب ومحاولة للنيل من طمأنينة المجتمع، وما هذه التضحيات إلا نموذج يعبر عن اتصال وعمق العلاقة بين البحرين وكل من ينتسب لها ويعمل على بنائها وتطورها وحمايتها واستقرارها. إلى ذلك قال عضو مجلس الشورى نوار المحمود إن ما يحصل في البحرين من أعمال تخريبية مؤسفة، خصوصًا وأنها باتت تحصد أوراح البحرينيين، ورجال الأمن الذين يدافعون عن هذا البلد. وأكد تأييده لتدخل قوة دفاع البحرين من أجل الحفاظ على أمن البلد وأرواح المواطنين والمقيمين، خصوصًا وأن ذلك يخدم البلد وأمنها، ويحفاظ على الاستقرار الذي يؤثر بشكل مباشر في إصلاح الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلد والذي ينشده الجميع. وأشار إلى أن الهدف الأساسي لدى كل الأجهزة في الدولة هو الحفاظ على الاستقرار والأمن في البحرين، من أجل أن ينعم أبناء البلد بالأجواء الطبيعية المطلوبة. وشدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في البلد لما في ذلك من استقطاب للاقتصاد، فالشركات العالمية والاستثمارات الأجنبية لا يمكن أن تنجذب لدولة لا ترى الأمن فيها، مما يجعلها تغير وجهتها، خصوصًا وأن الدول المجاورة مفتوحة أسواقها لذلك. إلى ذلك قال عضو مجلس الشورى خميس الرميحي: إن بيان قوة دفاع البحرين أثلج الصدور وشد العزائم، وكعادة قوة الدفاع تظهر في هذه المواقف لكونها الحارس الأمين للوطن، كما قامت بالإجراءات المطلوبة في مارس 2011 وحمت البلاد في ذلك الوقت من مؤامرة كبرى تقودها مجموعات تخريبية بالتعاون مع اطراف خارجية. وتابع هذه المرة إيضا قوة الدفاع ستتصدى بحزم وعزم لكل من يريد الشر بهذا الوطن وشعبه الآمن، ثقة الشعب في قوة دفاع البحرين كبيرة، لن تتزعزع ولن تضعف عزائم هذا الوطن مع وجود هذه القوة وجنودها البواسل الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن والشعب الكريم. وذكر أن ما جرى خلال الأيام الماضية له انعكاسات أقليمية، خصوصًا من قبل الدول التي تريد زرع الشر، والتي دعت من يأتمر بأمرها للتحرك بعد أن ضاق عليها الخناق من جميع الأطراف. وتابع بعد الإدانة الشديدة للمؤتمر الاسلامي في اسطنبول بشأن استنكار ودعوة ايران للكف عن التدخل في الشؤون العربية، وإصدارها لبيان استنكاري بهذا الصدد شاركت فيه البحرين، نتيجة لما أظهرته إيران من صلافة وغرور، ونهجها في تحريك بعض خلاياها النائمة في المنطقة لإثارة الفتنة والقلاقل. وأكد على أن رجال الأمن وبدعم ومساندة قوة الدفاع ستفشل كما أفشلت في السابق كل من دأب على نفسه وتأبط الشر في كل وقت للنيل من هذا الوطن، وسوف يتم مواجهته بكل عزيمة وقوة من قبل رجال الدفاع والأمن. إلى ذلك قالت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان: ان البيان الصادر من قوة دفاع البحرين يمثل لنا كشعب بحريني ويعطي رسالة واضحة أن البحرين شعبًا وأجهزة كلها تقف صفًا واحدًا ضد الإرهاب المنظم من إيران وحزب الله، والذي يتم تنفيذه بأيد بحرينية تابعة لهذه الجهات. وأضافت لقد بدت هذه التدخلات الإيرانية واضحة، حتى أصبحت دولة مصدرة للإرهاب وخلق القلاقل في الدول العربية، بما يدركه كل المجتمع الدولي، ومنها أمريكا التي أدانت عبر محاكمها وبأدلة واضحة ضلوع إيران في أحداث سبتمبر. وأشارت إلى أن الجدالات المتتالية في المؤتمرات الدولية، ومنها المؤتمر الإسلامي الذي عقد في تركيا مؤخراً، إنما هو دليل على انكشاف ما تقوم به إيران واستخدامها لأعوان مدفوعين من قبلها من أجل نشر الإرهاب وتفكيك المجتمعات، مؤكدا أن المجتمع البحريني كافة، ورجال الأمن وأجهزة الدولة ستقف صفا واحدا بالمرصاد من أجل التصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والمساس بالأرواح والممتلكات. أما النائب عيسى تركي فقد أكد على أن بيان قوة الدفاع يمثل رسالة عزم وحزم، مؤكدًا أن البحرين جادة في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره، وأن الأمن الوطني هو السياج والحصن الحصين، بهدف صيانة الأرض والمكتسبات المختلفة، ودعم مسيرة التنمية الشاملة والتي تمثل واجبا وطنيا على الجميع. وتابع إن قوة الدفاع كما عودتنا، قادرة على أداء مهامها وواجباتها الوطنية بالدفاع عن البحرين وصيانة المكتسبات والمنجزات بجانب مؤسسات ووزارات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية التي نجحت باقتدار في التصدي لقوى الإرهاب والشر وبذل منسبوها وعلى رأسهم وزير الداخلية ضروب التضحية والبسالة، وإن هذا البيان ما هو إلا امتداد لحكم المادة 30 من الدستور والتي تقر أن السلام هدف الدولة، كما أن هذا البيان يؤكد أن الدولة تملك من الأدوات الدستورية والقوة والشرعية الكثير لمكافحة الإرهاب. واعتبر أن هذه اللحظة هي لحظة وطنية وفرصة لكل مواطن مخلص لأداء واجبه الوطني في الوقوف مع الدولة بكل إجراءاتها لمحاربة الإرهاب. من جانبه قال النائب ذياب النعيمي عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب إن إعلان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن البواسل، هو موقف وطني حاسم، سيوقف العمل الإرهابي ويتصدى له بكل عزم وحزم، من الجماعات التي تعمل ليل نهار وبدعم من الخارج ضد مملكة البحرين ومصالحها. مشيدًا النعيمي بدور قوة دفاع البحرين بقيادة معالي المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، في حماية الوطن من الأخطار والمؤامرات الداخلية والخارجية، وأن الشعب البحريني يثق تمام الثقة بجاهزية وقدرة قوة دفاع البحرين لمواجهة الإرهابيين، ومن يساندهم ويتكامل معهم، في الداخل والخارج وعبر المؤسسات والوسائل المعروفة للجميع. مؤكدًا النعيمي أن شعب مملكة البحرين يقف اليوم وبكل فخر واعتزاز أمام إعلان قوة دفاع البحرين، والتي طالما حمت البلاد والعباد من الأطماع الخارجية والمخططات الإجرامية، وأن مملكة البحرين ستمضي قدمًا نحو مشروعها الإصلاحي ومسيرتها الديمقراطية بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. كما أشاد النائب حمد سالم الدوسري بإعلان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين للتصدي للمجموعات الارهابية التي تتعرض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الامن وجاهزيتها للتعامل بكل حزم وعزم مع هذه الشرذمة لقطع أيادي الفتنة واجتثاث رؤوسها، مشيراً الى اننا نضع ايدينا مع كافة الجهات الأمنية ممثلةً بقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية للتصدي لكافة الارهابيين. وقال النائب الدوسري إن المحافظة على الاستقرار هي مسؤولية مشتركة، وإننا مستعدون للتكاتف لنبذ الارهاب والارهابيين والتصدي لهم بكل ما أوتينا من قوة، وأن شعب البحرين لن يقبل ان تكون هناك فئة ضالة تسعى لزهق أرواح الابرياء من رجال الامن البواسل. واوضح النائب الدوسري قائلاً: إننا نضع ايدينا بيد القيادة الرشيدة والاجهزة الامنية لمحاربة هؤلاء الذين لا دين لهم، وأن الاسلام بريء منهم ومن أفعالهم الدنيئة والارهابية. من جهته، أيد النائب أسامة الخاجة بيان قوة دفاع البحرين ووصفه بالصفعة على وجه المجموعات الإرهابية التي تتعرض لدوريات الأمن ورجال الشرطة الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن، منوهًا بأن البيان وضع النقاط على الحروف في التعامل بعزم مع محاولات المساس بأمن الوطن التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون لتسبب الإرهابيين في إزهاق الأرواح والأضرار بمصالح العباد. وأكد الخاجة أن جميع الأعمال الإرهابية التي شهدتها البحرين خلال الأعوام الماضية اثبتت بانها تحاك من مخططات خارجية تهدف الى الى بث الفتنة والشقاق والنيل من أمن واستقرار البلاد والعباد، معربًا عن ثقته بجهود القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة الذي أوجز قدرة هذا الكيان العظيم في حفظ أمن واستقرار البحرين من كافة الخطط التي كانت تحاك ضدها في الخفاء. المصدر: محرر شؤون البرلمان

مشاركة :