نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، حملة توعوية استهدفت مدارس البنات الواقعة ضمن نطاق حدودها، وتحديداً في مراكز الحفنة، ورويغب، وحفر العتش؛ بهدف زيادة الوعي البيئي بعمليات التشجير وإعادة التدوير واستدامة الموارد؛ بما يتوافق مع الأهداف البيئية لرؤية المملكة 2030، ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية. وتحرص الهيئة ضمن أهدافها الإستراتيجية، على العمل لتمكين وإشراك المجتمعات المحلية في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، ورفع الوعي البيئي لدى الأجيال الناشئة، وتعزيز ارتباطهم ببيئتهم المحيطة بهم، وفق الممارسات البيئية العالمية، وتنفيذ فعاليات توعوية لمختلف فئات المجتمعات المحلية. وشملت الحملة التوعوية التي نفذتها المحمية، والتي استهدفت أكثر من (461) طالبًا وطالبة ومعلمة، تقديم محتوى توعوي عن أهمية حماية البيئة وتقليل النفايات، وتنفيذ أنشطة تطبيقية، عبر تلوين أكوابٍ ورقية معاد تدويرها، وزراعة بذور نباتية في داخلها. وفي سياقٍ متصل، كانت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، قد بدأت منذ أكتوبر الماضي (2023)، في تنفيذ مبادرة “محمية المدرسة” في خمسة مجمعاتٍ تعليمية واقعة ضمن نطاق المحمية؛ بهدف تحفيزهم للحفاظ على البيئة التي يعيشون فيها، ورفع مستوى العمل التطوعي البيئي لديهم، مع احتساب ساعات تطوعهم في المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية. يذكر أنَّ محمية الملك عبد العزيز الملكية، تعد إحدى المحميات السبع التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز ، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرثٍ تاريخيٍّ عريق.