واشنطن بوست: «خطة بايدن بشأن غزة» تشدد الضغوط على نتنياهو

  • 6/2/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

منذ ظهر مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن قطاع غزة إلى العلن، تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا حول الضغوط التي يواجهها نتنياهو داخليا من أجل القبول بالصفقة: أقارب المحتجزين وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، السبت، أن «ممثلي العائلات دعوا جميع وزراء الحكومة وأعضاء الائتلاف إلى الالتزام العلني بدعم الصفقة، وبذل كل ما هو ممكن لضمان تنفيذها على الفور، ومنع أي محاولة لنسفها». 120 ألف متظاهر وليلة السبت، تدفق أكثر من 120 ألف إسرائيلي إلى شوارع تل أبيب مطالبين بقبول صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس وإنهاء الحرب في غزة في نهاية المطاف. وبحسب واشنطن بوست ، قالت المتظاهرة أيالا ميتسجر، التي يحتجز والد زوجها يورام ميتسجر (80 عاماً) في غزة: «سنواصل القتال حتى تقول حكومة الدمار نعم لصفقة نتنياهو». وتحدثت ميتسجر بالقرب من المقر العسكري الإسرائيلي في تل أبيب، حيث اشتبكت الشرطة مع آلاف المتظاهرين الذين كانوا يهتفون بالإطاحة الفورية بالحكومة. وأصيبت ساقها برصاص خيّالة الشرطة، بحسب مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. الوزيران المتطرفان يهددان نتنياهو ومع تدفق المتظاهرين إلى الشوارع، غرد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بأن «الصفقة ليست نصرًا مطلقًا، بل هزيمة مطلقة». وقال إنه إذا مضى نتنياهو قدما في ذلك، فإن حزبه سوف «يفكك الحكومة». وغرد بتسلئيل سموتريش، وهو عضو قومي متطرف آخر في ائتلاف نتنياهو، بأنه أبلغ نتنياهو بأنه سيترك الحكومة أيضا إذا تم تمرير الاتفاق. وقال: «إننا نطالب بمواصلة القتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن، وخلق واقع أمني مختلف تماما في غزة ولبنان، وعودة جميع السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب». شبكة أمان لإتمام الصفقة وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إن الحكومة لن تنهار بالضرورة بدون بن غفير وسموتريتش، وأنه سيكون على استعداد لتوفير «شبكة أمان» تمكن نتنياهو من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ: «يجب ألا ننسى أنه وفقا للتقاليد اليهودية، لا توجد وصية أعظم من تحرير الأسرى والرهائن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواطنين الإسرائيليين الذين لم تتمكن دولة إسرائيل من الدفاع عنهم». الوسطاء يضغطون لتمرير الاتفاق وجاء في بيان صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر – الدول الثلاث التي حاولت منذ أشهر التوسط في اتفاق بين إسرائيل وحماس: «إن هذه المبادئ جمعت مطالب جميع الأطراف معًا في صفقة تخدم مصالح متعددة وسوف يسهل ذلك تقديم الإغاثة الفورية لشعب غزة الذي طالت معاناته وكذلك المحتجزين الذين طالت معاناتهم وأسرهم. وأضاف البيان: «هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة». مقترح إنهاء الحرب وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، قد شرح، الجمعة، تفاصيل المقترح قائلا: «المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإٍسرائيلية من المناطق السكانية في غزة»، مضيفا: «خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية». وتابع الرئيس الأميركي: «المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية»، على أن تشهد المرحلة الثالثة تنفيذ خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة. وأشار بايدن إلى التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، والجنوبية للبنان، وقال: «أميركا ستساعد في صياغة حل على الحدود اللبنانية». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :