«تربية الوطني» تناقش تحديات التعليم مع طلبة الجامعات

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

آمنة الكتبي (دبي) نظمت لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة للمجلس الوطني الاتحادي حلقة نقاشية بعنوان التعليم العالي، في مقر جامعة زايد بدبي، بحضور طلبة وطالبات من مختلف جامعات وكليات الدولة، كما شارك في الحلقة النقاشية أعضاء اللجنة ومجموعة من الأكاديميين. وقالت ناعمة الشرهان رئيسة اللجنة أن الحلقة ناقشت محورين،هما تحديات تطوير البرامج والتخصصات لتكون مواكبة لتوجهات الدولة واحتياجات سوق العمل فيما يتعلق بالابتكار وريادة الأعمال وفرص العمل المتاحة، كما ناقشت الحلقة محور لغة التدريس المستخدمة في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة وأثرها على مستوى التحصيل العلمي للطلاب، لافتة أن اللغة الأجنبية مهمة في التعليم وفي حياتنا اليومية ولكن لا يجب أن تطغى على لغتنا العربية. وقال حمد الرحومي مقرر لجنة شؤون التربية«بعد الاستماع إلى ملاحظات الطلبة وبعض الإشكاليات سيتم بالتعاون مع الجهات المعنية العمل على مناقشتها وحلها، والأخذ بجميع الملاحظات التي طرحت في الحلقة النقاشية سواء من الأكاديميين أو الطلبة والطالبات وضمها في تقرير اللجنة على شكل توصيات وثم رفعها إلى المجلس لتطرح على الحكومة، كما سيتم الاستفادة من الدراسات والبحوث المقدمة والتي تعكس الواقع الحالي لدى الطلبة في التعليم العالي. وتحدث الدكتور سيف الجابري في ورقته عن التحديات التي تواجه مسيرة التعليم في الدولة وأولها إدارة المناهج لجميع مراحل التعليم ولاسيما التعليم العالي، والمعلم ومهارات التعليم الأساسية كالقراءة والكتابة، فضلا عن توحيد رؤى مخرجات التعليم العام مع التعليم الخاص. كما أكد الدكتور عبدالرحمن النعيمي أهمية التعليم باللغة العربية لترسيخ الهوية وكذلك قدرة الطالب على الاستيعاب باللغة الأم. وتطرقت الدكتورة مريم سالم بيشك إلى بعض المسائل تشمل موجهات جودة التعليم ومطالبه؛ ومسألة إعادة التوازن في تصنيف التخصصات العلمية؛ وإعادة التوازن في توجهات الطلبة وتصحيح مسار الاختيار، و مسألة التدريب العملي كاستثمار للكوادر البشرية. من جهتها قدمت الدكتورة آمنة خليفة عرضا تقديميا حول نقل وتوطين المعرفة في الجامعات والكليات الحكومية وعرض دراسة ميدانية هدفت إلى استقصاء حال أهم المواضيع ذات العلاقة المباشرة بتحفيز وزيادة الاندماج الفاعل للشباب الإماراتي في عمليات النقل والتوطين المعرفي وفي الاستفادة من نواتجه من خلال توظيف هذه المعارف في المآرب التنموية المختلفة. مناقشات الحضور وأشارت الباحثة عائشة المطوع إلى أن 60% من أبناء الدولة يدرسون في التعليم الخاص، مؤكدة أهمية تعزيز الانتماء والهوية في هذه المدارس، وبينت أن هناك حاجة إلى الدمج في التعليم لحل الإشكاليات.

مشاركة :