شارك سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس، في ملتقى مغردون بدورته الرابعة، بحضور الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وليّ وليّ العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في فندق ريتز كارلتون في الرياض. نظمت الملتقى مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية، تحت شعار المبادرة تصنع الفرص، وشارك فيه عدد من المختصين في مجال الإعلام والاتصال والمؤثرين الفاعلين في شبكات التواصل الاجتماعي، منهم خمسة وزراء خليجيين، وهم: الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، والشيخ محمد بن عبدالله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، وعادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، وخالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع في قطر، الذين شاركوا في الجلسة الرئيسية للملتقى، التي حملت عنوان غرّد مسؤول، ناقشوا خلالها أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تعامل المسؤولين الحكوميين مع المواطنين، ودورها في نقل نبض الشارع، والتعرف عن قرب إلى كيفية تواصل المسؤول مباشرة مع ما يطرح من قضايا وملفات، في مختلف المجالات. وشهد الملتقى فقرات متنوعة، بين جلسة رئيسية وأخرى تعليمية وثقافية وإعلامية، إلى جانب منصات تحدث خلالها المشاركون عن تجارب ناجحة لمنظمات حكومية حققت جهوداً ومنجزات، كان لها صدى إيجابي في مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت كندة إبراهيم، مديرة الشراكات الإعلامية لموقع تويتر في منطقة الشرق الأوسط، عن دور الموقع في تكوين صلة ثقافية بين أفراد المجتمعات، وعن استخدامات الموقع بشكل عام، وما يتضمنه من محتوى، فضلاً عن استعراض رؤية الشركة لمستقبل تويتر. وتناول الملتقى، كذلك، الإمكانات والقدرات الإعلامية الشابة التي أظهرتها وسائل التواصل الاجتماعي، ومناقشة محتوى ما يقدمه هؤلاء الشباب، عبر برامج وتطبيقات مختلفة، ومدى إسهامهم في تطوير المشهد الإعلامي، وما يقدمونه للأوساط الاجتماعية الشبابية من محتوى ورسائل متنوعة. وتسعى مسك الخيرية من خلال هذه الجلسات إلى إثراء الفكر الشبابي بالجوانب المتعددة للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي، بما يجب أن يكون عليه التعامل فيما تشهده هذه المواقع من نقاشات تعليمية وثقافية وإعلامية. (وام)