--> كشف المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور خالد الشيباني في تصريح خص به اليوم، عن الانتهاء حاليا من مرحلة التصاميم الخاصة بمدينة الملك خالد الطبية، وأشرفت عليه أشهر بيوت الخبرة بأمريكا، التي قامت بتصميم عدد من المستشفيات العالمية، مشيرا إلى أن التصاميم في مكتب وزير الصحة لطرحها كمنافسة، وتوقع أن تطرح المنافسة خلال الـ6 أشهر القادمة على أن يبدأ العمل بعد ذلك. وأضاف خلال فعاليات إنجازات بنك الدم وخدمات نقل الدم، أمس: إنهم بدأوا التوسع في نوعيات كثيرة من الخدمات، مثل: زراعة الخلايا الجذعية، وزراعة الأعضاء التي تحتاج إلى خدمات متخصصة، بالإضافة إلى انشاء عدد من برامج تدريب الكوادر السعودية، والتي انطلقت منذ قرابة سنتين، والحق بها أطباء ومتدربون سعوديون متميزون لسعودة الأقسام خلال السنوات القليلة القادمة. وأوضح الشيباني أن المختبرات الطبية تصب في صميم عمل المؤسسات الطبية، وتوقع أن يتم افتتاح مدينة الملك خالد الطبية،خلال العام 2017-2018م، علما بأنه ستكون هناك تغييرات جوهرية للمختبرات وذلك بتفعيل أتمتتها بالكامل، وزيادة خدماتها بحيث لن تكون هناك أية فحوصات ترسل للخارج، ويتم إجراؤها جميعها داخل مختبرات المستشفى، مؤكدا في ذات الوقت أنه سيكون مفتوحا كذلك للقطاعات الحكومية وغيرها من القطاعات التي ترغب بفحص عينات الدم الخاصة بها في المستشفى، بدلا من إرسالها للخارج. وأشار المدير التنفيذي لتخصصي الدمام، إلى أن مختبر المستشفى الحالي توسع مساحيا أكثر من 50% عن مساحته السابقة منذ عدة أشهر، وهذه التوسعة أتاحت له إدخال العديد من الخدمات مثل إدخال الميكرسكوبات الالكترونية، وتزامنا مع ذلك تم تكوين بنك خاص بالأنسجة وهي مرحلة إضافية سننتهي منها في مدة زمنية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة، نستطيع من خلاله الحصول على جميع أنسجة الأورام ونحتفظ بها والاستفادة منها مستقبلا في مجال الأبحاث، ولمعرفة بعض خصائص الامراض في المملكة العربية السعودية، كما أنه سيكون هناك تطور في مختبرات المستشفى يجعل مختبر التخصصي أولا وسابقا على القطاعات الحكومية كلها، ونتوقع الإعلان عنه قريبا ومن خلاله ستسمعون أخبارا طيبة. وقال: ليس هناك شك بأن مختبر مستشفى الملك فهد بالدمام يحاول أن يختط طريقا، يتفوق فيه على باقي مراكز التميز في المدن الصحية بالمملكة، وأيضا مستشفيات وزارة الصحة في الالتزام بالجودة وحسن الأداء، وذلك بحصوله كأول مستشفى على الكاب والآشي وآخرها AAPP، كما أن المرحلة القادمة ستشهد توسعا في خدمات المستشفى، حتى فترة انتقاله خلال 3 أو 4 سنوات إلى المدينة الطبية الجديدة. يذكر أن مدينة الملك خالد الطبية ستقام على أرض مساحتها 70 ألف متر مربع، بتكلفة 4.65 مليار ريال بسعة 1500 سرير، بغرفة مفردة لكل مريض، كما تحتوي المدينة على مركز أبحاث القلب والأورام، وزراعة الأعضاء والعلوم العصبية، ومجمع سكني متكامل، ومن المقرر طرحه خلال الأشهر الستة القادمة على أن ينجز خلال 3 أو 4 سنوات من الآن.
مشاركة :