نحو 8 أشهر مرت على تدشين جبهة مواجهة ثانية إلى جانب جبهة غزة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها التنظيم مختلف الأسلحة النوعية وبكميات كبيرة لم تتجاوز 5% من ترسانته العسكرية بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وخلال هذه الفترة دأب كل طرف على اصطياد مسيرات الطرف الآخر، فيما يبدو تسابقا معلوماتيا بشأن التسلح وحربا تكنولوجية يسعى فيها كل طرف إلى إبطال قدرات الطرف الآخر. وهو ما يطرح تساؤلا أساسيا: هل ما يحدث في الجنوب اللبناني تحول من كونه حربا محدودة إلى مواجهة مفتوحة لاختبار قدرات كل طرف والاستعداد ربما لحرب أوسع مستقبلا؟. إيعاز إيراني من بيروت، قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جبهة لبنان انطلقت بإيعاز إيراني واضح بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم. وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، خلال مشاركته في برنامج ( مدار الغد)، أن إيران تريد أن تحجز لها مكانا في الاتفاقات المستقبلية في الشرق الأوسط. وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن الجبهة الشمالية قد تكون مسرح الصراع بعد الحرب في غزة. دون مستوى الحرب ومن حيفا، قال أمير مخول، الباحث في مركز تقدم للسياسات وخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الضربات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني لا زالت دون مستوى الحرب حتى لو تغيرت قواعد الاشتباك. وتوقع أمير مخول انتهاء المناوشات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مع انتهاء العدوان على قطاع غزة. وأشار إلى أن إسرائيل لن تدخل في حرب شاملة مع لبنان. واختتم بالقول إن معادلة الردع كما هي، والحل الدبلوماسي لا بديل عنه بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. تقليم أظافر ومن القاهرة، قال د. محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن هناك اتفاق إسرائيلي على تقليم أظافر حزب الله اللبناني بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة. وأضاف عبود أن إسرائيل لديها مخاوف من حزب الله الذي يتمتع بقدرات عسكرية أكبر من المقاومة الفلسطينية، وبالتالي فهي لا تريد تهديد مستقلبي كما حدث في ضربة طوفان الأقصى. وأكد عبود أن إسرائيل قد تشن ضربة كبرى لتدمير قدرات حزب الله اللبناني. وأشار إلى أن أكثر ما يقلق الاحتلال هو المسيرات التي يمتلكها حزب الله اللبناني. شاهد | البث المباشر لقناة الغد …………………………………………………………………
مشاركة :