وأعلنت اللجنة أن مخيم جباليا أصبح منطقة منكوبة، بعدما انسحبت منه قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين بعد اجتياح دام 3 أسابيع، مطالبة بتدخل دولي عاجل للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض منازل المخيم، وإزالة الركام الذي تسبب في إغلاق شوارع المخيم الذي لا تزيد مساحته على كلم2، ويقطنه أكثر من 100 ألف لاجئ. تدمير كاملأشارت بلديات شمال القطاع إلى أن كل مناطق الشمال باتت دون بنية تحتية وصرف صحي بعد أن تعمد الاحتلال تدميرها على مدار فترة العدوان المستمر منذ 240 يوما، مبينة أن آبار المياه ومحطات الصرف الصحي تم تدميرها، وأن إعادة إصلاحها تحتاج لفترات طويلة وإمكانيات ضخمة، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي مدنا بأكملها شمال قطاع غزة، بعد أن قصف المنازل والمربعات السكنية على رؤوس الأطفال والنساء، لإجبارهم على النزوح من منازلهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 36 ألفا و439 شهيدا و82 ألفا و627 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وقالت إنه في اليوم الـ240 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. تعليق الأونروااستمرارا لمعاناة أهل غزة، علقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عملها في مدينة رفح في أعقاب دخول الجيش الإسرائيلي للمدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة. وكتب المدير العام للوكالة فيليبو لازاريني عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، «أوقفت الأونروا تقديم خدماتها الصحية والخدمات الأخرى الحيوية في رفح»، وتعمل المنظمة الآن من مدينة خان يونس إلى الشمال من رفح ومن وسط قطاع غزة، وكتب لازاريني «في خان يونس أعدنا بدء عملياتنا على الرغم من الضرر الذي لحق بمنشآتنا». وأكد متحدث باسم المنظمة أن فريق الأونروا غادر رفح وكان يواصل عمله في خان يونس، وواصلت القوات الإسرائيلية عمليتها في مدينة رفح على الرغم من الانتقادات الدولية واسعة النطاق. منظمات خاويةوفقا لمدير الأونروا، فإن خان يونس جنوب المنطقة الساحلية ووسط قطاع غزة، يوجد بها الآن 1.7 مليون شخص، واستأنفت الأونروا تدريجيا عملها في خان يونس في أعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية منها في أبريل الماضي، وهي الآن تقدم الخدمات هناك بشكل أساسي. وكان عمل الوكالة يتركز في السابق على رفح، وقال لازاريني إن جميع الملاجئ التابعة لمنظمة الإغاثة وعددها 36 أصبحت خاوية الآن. وحذر المرصد العربي لحقوق الإنسان من خطورة محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بأنها منظمة إرهابية، وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها، مؤكدا أن هذه المحاولات والمساعي تتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، وتمثل جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المرصد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتكثيف جهودها للحيلولة دون تنفيذ هذه الجريمة التي تهدد حياة نحو 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة جماعية. وقف الجرائماستنكر البرلمان العربي محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالمنظمة الإرهابية، وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها. وأفاد البرلمان العربي في بيان بأن وكالة الأونروا تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة وتجويع غير مسبوقة من كيان الاحتلال. ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالتوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ضحايا غزة حتى أمس: كانت هذه تفاصيل خبر %90 من سكان شمال غزة بلا مأوى لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :