محمد حامد (دبي) كيف تصبح قزماً في غضون 30 يوماً؟ مشهد السقوط المروع للبارسا على المستويين القاري والمحلي حدث في 30 يوماً لا أكثر، فقد حصل الفريق الكتالوني على نقطة واحدة من أصل 12 نقطة كانت متاحة له في الليجا، حيث كانت بداية التراجع بالتعادل مع فياريال 2-2 في 20 مارس الماضي، ثم الهزيمة في 3 مباريات متتالية أمام الريال في الكلاسيكو، ثم ريال سوسييداد، وفالنسيا، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ عام 2003، وفي زحام التراجع المحلي ودع دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد. البارسا مازال الأقرب لحصد لقب الليجا بفضل صدارته لجدول الترتيب، حتى وإن كانت القمة تهتز من تحت قدميه، فقد توقف رصيده عن 76 نقطة، ليشاركه في الرصيد نفسه «أتلتيكو سيميوني»، ويبعد عنهما «ريال زيدان» بفارق نقطة واحدة، ما يشعل المنافسة على لقب الليجا من جديد، بعد أن ظن الجميع أن اللقب كتالوني، وخاصة حينما ابتعد ميسي ورفاقه عن أقرب المنافسين بفارق 13 نقطة. ولكن كيف تحول البارسا من عملاق يسير بخطى واثقة نحو ثلاثية المجد والتاريخ إلى قزم في غضون 30 يوماً؟ الأسباب كثيرة حتى وإن كانت في مجملها لا تبرر هذا التراجع المخيف، ولكن يظل على رأسها الثقة المفرطة التي تجلت في احتفال جماهير البارسا وصحافة كتالونيا مبكراً بالثلاثية، وفيروس الفيفا الذي ضرب الفريق في أواخر مارس الماضي، وحروب بيكيه، وضرائب ميسي، وعقود نيمار، فضلاً عن «هزة الكلاسيكو». 1 الاحتفال في فبراير ... المزيد
مشاركة :