«أمريكية الشارقة» تسعى لتصبح مركز معرفة دولياً معتمداً للأعمال العائلية

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:الخليج اجتمع الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة في مكتبه صباح أمس مع الشيخ سلطان سعود القاسمي، المدير العام لشركة السعود والشيخ سعود ماجد القاسمي، نائب المدير العام للشركة، وبحث معهما سير العمل في كرسي أستاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي للأعمال العائلية، والذي أنشئ في الجامعة الأمريكية في الشارقة هذا العام. ويعد كرسي الأستاذية هذا الأول من نوعه في الدولة، ويهدف إلى أن تكون الجامعة الأمريكية في الشارقة مركزاً معتمداً للمعرفة المتعلقة بالأعمال العائلية محلياً وإقليمياً ودولياً. وحضر اللقاء الدكتور رودريجو باسكو، الأستاذ المشارك في كلية إدارة الأعمال والمعين لشغل كرسي أستاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي. ويهدف كرسي الأستاذية إلى تعزيز دعم الجامعة المستدام للأعمال العائلية من خلال تكريس قيم الأعمال العائلية والمجتمعات الإقليمية عبر إجراء البحوث وتطوير نشاطات التعليم التي تسعى لربط أجيال من الأعمال العائلية من أجل أن تحقق أهدافهم الشخصية والعائلية والتجارية وأهداف مجتمعهم. وقال الشيخ سعود ماجد القاسمي، إن هدف إنشاء كرسي الأستاذية هذا هو لتكريم إرث جدي، كرجل أعمال أسس في الشارقة شركة أعمال عائلية منذ السبعينات من القرن الماضي ويديرها الآن الجيل الثالث من العائلة. وأضاف إن هذه هي مساهمة متواضعة من جانبنا في رد الجميل لمجتمعنا. فأمريكية الشارقة هي جامعة متميزة تؤهل الجيل المقبل من القادة في الدولة والمنطقة. ونود أن نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لإنشائه الجامعة الأمريكية في الشارقة والتي أصبحت منارة للتعليم في المنطقة. أما الدكتور بيورن شيرفيه فقال خلال اللقاء، يهدف كرسي الأستاذية في أمريكية الشارقة إلى إضافة المزيد من الريادة والتوجيه المتوفر في كلية إدارة الأعمال وفي المنطقة، وإلى إنشاء مركز إقليمي بارز لأبحاث الأعمال العائلية، والمساهمة في الأهداف البحثية للجامعة، والى زيادة أهمية وبروز الجامعة في مجالات البحوث الإقليمية والدولية. وقال الدكتور رودريجو باسكو، من خلال هذه المبادرة، سوف نسعى إلى تضخيم وتوسيع هدف الجامعة كمؤسسة تلعب دورا مهما في تأهيل المجتمع المستقبلي ورواده. وأشار إلى أن الأعمال العائلية هي الدعامة للتنمية الاقتصادية في الدولة. وقال، اعتقد أن الأعمال العائلية ستكون المحرك الأساسي لاقتصاد ما بعد النفط. فالأعمال العائلية هي العوامل الاقتصادية التي ستسهم في تنويع اقتصاد الدولة، وعلى المدى البعيد، تسهم في إنشاء المجتمع القائم على اقتصاد المعرفة.

مشاركة :