طلبة مدارس في الدولة يتفاعـلون مع مبادرة «طفلك يقرأ»

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت مدارس في الدولة مع مبادرة طفلك يقرأ التي أطلقتها صحيفة الإمارات اليوم، ضمن ثلاث مبادرات تستمر طوال العام الجاري، تستهدف الأطفال في مختلف المراحل، تزامناً مع عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. ووزّعت الصحيفة مطويات لقصص مصوّرة للأطفال بعنوان الصندوق الفارغ للكاتبة شيماء المرزوقي، ورسوم الفنان إسماعيل حماد، وسيكون القراء الأطفال على موعد مع قصة جديدة كل يوم أحد من كل أسبوع، طوال عام القراءة 2016. وتفصيلاً، تفاعلت طالبات في مدرسة أم سقيم للتعليم الأساسي للبنات (الحلقة الثانية)، في دبي أمس، مع مبادرة طفلك يقرأ، إذ أكدت مديرة المدرسة، نورة المهيري، أهمية إطلاق مبادرات رائدة ومبتكرة تشجع الطلبة على القراءة من خلال مخاطبة عمر كل مرحلة، مؤكدة أن تخصيص العام الجاري للقراءة سيسهم في ابتكار الطلبة في مختلف المجالات، نظراً لأن القراءة تنمّي فكر الطالب وتوسّع مداركه. بناء جيل يحافظ على لغته قالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن مبادرة صحيفة الإمارات اليوم تعكس الروح الإيجابية للصحيفة في متابعة المبادرات الحكومية والمشاركة فيها تربوياً لتنمية مهارات طلبة المدارس، وبناء جيل يحافظ على لغته العربية، من خلال قراءة القصص الوطنية والتراثية الثقافية. وأضافت أن المنطقة التعليمية ستواصل دعمها للمبادرة عبر تشجيع الإدارات المدرسية على التفاعل معها لدعم الطلبة ثقافياً وتعليمياً. مدرسة حمدان بن زايد ثمّنت مديرة مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي، فاطمة البستكي، المبادرات المجتمعية التي تأتي تنفيذاً لمبادرة عام 2016.. عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيرة إلى أن مبادرة صحيفة الإمارات اليوم، طفلك يقرأ تُعد إحدى المبادرات المتميزة التي تشجع الطلاب وتحفزهم على القراءة بأسلوب جديد وشيّق. وأوضحت البستكي أن مدرسة حمدان بن زايد تنفذ العديد من الفعاليات الداعمة للقراءة، منها المشاركة في مسابقة تحدي القراءة، وتنظيم ورش عمل لأمهات الطلبة لتوعيتهم بأهمية القراءة، وتنفيذ نشاط قرائي بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم خلال معرض أبوظبي للكتاب، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على القراءة من خلال طرق مبتكرة، منها دمج القصص بالتكنولوجيا. ونوهت إلى أن المطويات التي وزّعتها صحيفة الإمارات اليوم، على شكل قصص مصورة، ستشجع الطلبة على القراءة، نظراً لأن الطلبة لا يفضلون الطرق التقليدية في القراءة، بل الطرق المبتكرة والجديدة التي تجمع الصورة والكلمة. وأشارت المهيري إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكدا دائماً أهمية غرس ثقافة القراءة لدى مختلف شرائح المجتمع من الطلبة والموظفين وغيرهم، لاسيما أن القراءة تعزز جوانب عدة لدى القارئ، أبرزها الهوية الوطنية، وثقافة المجتمع، موضحة أن المجتمعات التي تقرأ تختلف ثقافتها عن المجتمعات غير القارئة. وأشار معلمون بالمدرسة إلى أهمية تشجيع الطلبة على القراءة منذ الصغر، لافتين إلى أن للقراءة أثراً كبيراً في مجال تربية الأطفال وسلوكهم، مؤكدين أن الكتاب يسهم في تكوين وبناء شخصية الطفل وفهمه للحياة، وتنمية قدرته على التخيّل، وغرس القيم التي نريدها في عقول ونفوس الأطفال. وفي رأس الخيمة شارك طلبة مدرسة القاسمي للتعليم الأساسي للبنين، أمس، في مبادرة طفلك يقرأ، حيث خصصت إدارة المدرسة حصة دراسية للطلبة لقراءة القصص في مكتبة المدرسة والمسرح، كما وزعت صحيفة الإمارات اليوم، 100 نسخة من قصة الصندوق الفارغ على طلبة الحلقة الأولى لتشجيعهم على القراءة. وقالت مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، سمية حارب السويدي، إن مبادرة الإمارات اليوم الرامية إلى توزيع 100 قصة كل أسبوع لمدة شهر على أربع مدارس في إمارة رأس الخيمة ستسهم بشكل كبير في تشجيع الطلبة على القراءة ضمن مبادرة عام القراءة 2106. وأشارت إلى أنها رصدت تفاعلاً إيجابياً بين طلبة مدرسة القاسمي أثناء توزيع القصص عليهم في المسرح والمكتبة العامة للمدرسة. وفي الشارقة، تفاعل طلبة مدرسة المجد النموذجية بشكل كبير مع المبادرة، وأبدوا استعدادهم وسعيهم الدائم للقراءة. وأوضحوا أنهم يتسابقون دائماً للمنافسة في مسابقات القراءة التي تنظمها المدرسة. من جهته، أكد مدير المدرسة، عبدالرحمن المُلا، أهمية مبادرة القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لما لها من فاعلية في تنمية العقول وصقل المواهب، لافتاً إلى أن المبادرة تُعد امتداداً طبيعياً لفكر قيادتنا الحكيمة، ومبادراتها المبتكرة المستمرة. وتابع أن من متطلبات استمرارية هذا التفوق وجود جيل جديد من العلماء والمفكرين، وأن مفتاح ذلك هو القراءة، مشيراً إلى أن المدرسة تولي مثل تلك المبادرات أولوية قصوى، وذلك للمساهمة في تأسيس جيل واعٍ مفكر مبتكر ومبدع. وفي الفجيرة، تفاعل طلبة في مدرسة البثنة للتعليم الأساسي (حلقة أولى) مع المبادرة، وشرعوا بقراءة القصة التي تم توزيعها على الطلبة، وعبّروا عن سعادتهم بالمبادرة.

مشاركة :