يمكن أن يكون سبب ألم الصدر هو إصابة الطفل بالغازات الزائدة، لذلك فهو ليس دائماً عرضاً خطيراً، ومع ذلك، يمكن أن يكون ألم الصدر أيضاً علامة مهمة تشير إلى أن الطفل يعاني من الإصابة بنوبة قلبية، خاصة عند أولئك الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول بسبب عدم تلقي العلاج، أو بسبب عدم السيطرة على ضغط الدمعلى الجانب الآخر، ونظراً لوجود العديد من الأسباب المحتملة لألم الصدر، فمن المهم اصطحاب الطفل إلى المستشفى إذا لم يهدأ الألم بعد 20 دقيقة، أو بدأ يتفاقم بمرور الوقت، أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى؛ مثل الدوخة، والتعرق البارد، وصعوبة التنفس، والوخز في الذراعين أو الصداع الشديد.يعد من الضروري وفقاً لموقع "هيلث" القيام بالعديد من الاختبارات التشخيصية لمعرفة سبب الألم وتحديد العلاج الأنسب للطفل. تعد الإصابة بالإمساك هي السبب الأكثر شيوعاً للألم في منطقة الصدر لدى الأطفال، وذلك بسبب تراكم الغازات في الأمعاء، وتسببها في حدوث ألم يمتد إلى الصدر.عادة ما يكون ألماً حاداً من نوع الوخز، يختفي ويعود بشكل متكرر، خاصة عند انحناء الطفل على بطنه لالتقاط شيء ما من الأرض.يتمثل العلاج في تدليك منطقة الأمعاء للمساعدة في طرد الغازات، أو تقديم المشروبات العشبية للطفل كشاي النعناع أو الشمر للتخلص من انتفاخ البطن والغازات. تعرفي إلى المزيد حول كيف تساعدين الرضيع لإخراج الغازات من بطنه؟ القلق والتوتر الزائدان يسببان زيادة توتر العضلات في الأضلاع، وزيادة معدل ضربات القلب. عادة ما يكون القلق والتوتر الزائد مصحوبين بأعراض أخرى؛ مثل التنفس السريع والتعرق الزائد وتسارع ضربات القلب والغثيان. لذا حاولي جعل طفلك يستريح في مكان هادئ، أو يتناول شاي البابونج لتهدئة القلق، أو القيام ببعض الأنشطة الترفيهية؛ مثل مشاهدة فيلم، أو ممارسة الألعاب، أو البستنة للتحكم في التوتر. ليس من الشائع والمعتاد أن يصاب الطفل بنوبة قلبية، إلا إذا كان لديه مشكلة أو تشوه خلقي في الشريان التاجي أو مرض بعضلة القلب، وفي حالات نادرة جداً، تسبب مشكلات القلب ألماً في الصدر لدى الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وقد يكون الألم عادة موضعياً أكثر في الجانب الأيسر من الصدر، بشكل مرهق لا يتحسن بعد 20 دقيقة، وينتشر بشكل عام إلى أحد الذراعين، مما يسبب إحساساً بالوخز. ينصح بإجراء فحوصات القلب للطفل لاستبعاد احتمالية تشخيص الأزمة القلبية، وبدء العلاج إذا لزم الأمر. يعد التهاب المعدة أحد الأسباب الرئيسية لألم الصدر، وقد يشعر الطفل بالألم في منطقة فم المعدة، والتي تقع بالقرب من وسط الصدر. عادة ما يصاحب التهاب المعدة الشعور بامتلاء المعدة وقلة الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر. وتعد إحدى طرق تقليل التهاب المعدة هي تناول الطفل كوباً من الماء مع بضع قطرات من الليمون أو تناول عصير البطاطس، فهو من العصائر التي تساعد على زيادة درجة حموضة المعدة؛ مما يقلل الالتهاب، وقد يكون التهاب المعدة ناجماً أيضاً عن عدوى الملوية البوابية، فمن الأفضل استشارة طبيب الجهاز الهضمي، خاصة إذا استمر الألم لدى الطفل لأكثر من 3 أو 4 أيام. تسبب إصابات العضلات لدى بعض الأطفال الألم عند التنفس، أو عند تحريك الطفل لجسمه للنظر إلى الخلف، وتعد هناك طريقة جيدة لتخفيف آلام العضلات لدى الطفل، وهي الراحة ووضع كمادات دافئة على المنطقة المؤلمة. الأطفال الذين يعانون من الارتجاع المريئي ولا يتناولون نظاماً غذائياً مناسباً هم أكثر عرضة للشعور بألم متكرر في الصدر، والحرقان الشديد. في معظم الحالات قد يكون الألم في منتصف صدر الطفل، ومع إحساس طفيف بالضيق في الحلق. يمكن للطفل تناول شاي البابونج أو الزنجبيل، فهما يحسنان عملية الهضم، ويقللان حموضة المعدة؛ مما يقلل من التهاب المريء والحفاظ على نظام غذائي للطفل منخفض الدهون مع قليل من التوابل. الألم الناتج عن وجود قرحة في المعدة يحدث بسبب التهاب جدران المعدة، ويمكن أن ينتشر أيضاً إلى الجانب الأيمن، اعتماداً على مكان القرحة، بالإضافة إلى ذلك فهو أكثر شيوعاً بعد تناول الطفل وجباتٍ دسمةً تسبب الشعور بالامتلاء لدى الطفل والغثيان والقيء. يجب استشارة طبيب الجهاز الهضمي عند الاشتباه بوجود قرحة في المعدة لدى طفلك لبدء العلاج المناسب وتجنب المضاعفات. ربما تودين التعرف إلى أسباب قرحة المعدة عند الأطفال وما هي طرق العلاج؟ يكون ألم الصدر أكثر شيوعاً في الاضطرابات التي تحدث في الرئتين عند الأطفال؛ مثل التهاب الشعب الهوائية، الربو أو العدوى، وبما أن جزءاً من الرئة يقع في الصدر وخلف القلب، فيمكن شعور الطفل بألم يمكن أن ينشأ من الجانب الأيمن أو الأيسر من الصدر، ولكنه يزداد سوءاً عند التنفس، خاصة عند أخذ نفس عميق، قد يكون هناك أيضاً شعور بضيق التنفس أو الصفير أو السعال المتكرر. يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب المحدد للألم وبدء العلاج المناسب. أمراض القلب؛ مثل عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب تسبب عادةً ألماً في الصدر، مع ظهور أعراض أخرى؛ مثل التعب المفرط أو خفقان القلب عند ممارسة الطفل التمارين الرياضية بشكل مكثف. يجب استشارة الطبيب لإجراء فحوصات القلب للطفل وتحديد ما إذا كان هناك أي تغيير قد يسبب الألم، والبدء في العلاج المناسب. من المهم طلب المساعدة الطبية للطفل عندما يستغرق ألم الصدر أكثر من 20 دقيقة، وخاصة عند ظهور أعراض أخرى مثل: ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :