5 مايو آخر موعد لتقديم طلبات الاستقالة لـ «التربية»

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دعت وزارة التربية والتعليم الراغبين في الاستقالة من سلك التربية للعام الدراسي المقبل 2016- 2017، تقديم طلباتهم في موعد أقصاه الخامس من مايو المقبل، على أن ترسل الطلبات لموظفي التشكيلات في القطاعات المدرسية لحصر الاحتياجات من الموارد البشرية للعام الدراسي المقبل دون أي إرباك. كما وجهت الوزارة إدارات المدارس بمقابلة الموظف المستقيل، للوقوف على الأسباب الرئيسة للاستقالة، واعتماد الطلب في حال بقاء الرغبة لدى الموظف بالاستقالة. ووجهت وزارة التربية والتعليم تعميماً تلقت إدارات المدارس ومديرو ومديرات النطاق نسخة منه دعتهم فيه إلى إخطار العاملين في المدارس ورياض الأطفال التابعة للقطاعات المدرسية والراغبين في تقديم الاستقالة، وعدم مباشرة العمل في بداية العام الدراسي المقبل، بتعبئة نموذج استقالة وفقاً لمجموعة من الإجراءات. وتضمنت الإجراءات المطلوبة وفقاً لوزارة التربية بأن يقوم الموظف بتعبئة الطلب والتوقيع عليه، مع التأكيد على دقة وصحة البيانات التي يتم تعبئتها، فضلاً عن تعبئة نموذج لترك العمل، والتأكد من استيفاء جميع متطلبات النموذج، وتوقيعات المعنيين ودقة المعلومات، مشددة على التأكد من إرفاق نماذج براءة الذمة لمديري المدارس ورياض الأطفال خاصة في ما يتعلق بالموازنات المالية الخاصة بالمدارس. وأدرجت الوزارة نموذج مقابلة لترك العمل يقوم من خلالها مدير المدرسة بتلمس أسباب الاستقالة ما بين الراتب، وضغط العمل، ومكان وظروف العمل، ونزاعات مع المسؤولين، وزيادات متدنية في الراتب، ومهام روتينية، وعدم وجود فرص للترقية، والأنظمة الداخلية، مع جملة من الأسئلة موجهة للمستقيل، منها ما هي أبرز المشاكل الرئيسة التي تواجهها والتي تعد من أهم أسباب الاستقالة لدى الموظفين، وما هي عوامل تحفيز الموظف التي تساعده على تحسين الأداء، ورأيه حول نظام التدريب المتعمد وسبل تطويره، ورأيه في أنظمة وسياسة الوزارة ونظام إدارة تقييم الأداء المعتمد ونظام الحوافز، إضافة إلى مقترحات وملاحظات بهدف الوقوف على أسباب الاستقالات، والعمل على تحسين ظروف العمل في حال ورود أسباب منطقية. يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد اعتمدت منذ سنوات نظاماً في قبول الاستقالات، بحيث أعلنت فترة زمنية محددة للراغبين في التقدم بالاستقالة،رغبة منها في تفادي حدوث إرباك في سير العملية التدريسية.

مشاركة :