بحث توفير تخصصات علوم الفضاء في الجامعات

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت نورة الرفيع، الباحث الاستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء، بأن المؤسسة تجري تنسيقاً مع وزارة التربية والتعليم، والجهات المسؤولة عن قطاع التعليم في الدولة، لتوفير تخصصات ومساقات خاصة بعلوم وتقنيات الفضاء في الجامعات. وأكدت أن المركز يعمل على تحفيز الطلاب في المراحل التعليمية المبكِّرة نحو الالتحاق بهذه التخصصات، بهدف إعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا النوع من العلوم، لخدمة توجهات الدولة المستقبلية. أفكار متطوِّرة جاء ذلك على هامش اليوم الثاني للنسخة الرابعة من مسابقة ومعرض بالعلوم نفكر 2016، والذي سيختتم فعالياته اليوم بمركز دبي التجاري العالمي، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، والذي اطلعت فيه معالي شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، على المشاريع الابتكارية المشاركة في المعرض والأفكار التي طورها الطلبة وحرصت معاليها على الاستماع إلى شرح الطلبة بشكل مستفيض عن المشروع، حيث بلغ عدد المشاركات من المشاريع العلمية في المعرض 950 مشروعاً تم تحكيمها من قبل لجنة متخصصة، واختيار 235 مشروعاً قابلة للإنجاز لأكثر من 640 شاباً مواطناً، إذ يهدف المعرض إلى تشجيع الشباب الإماراتي من المدارس الحكومية والخاصة والجامعات على المشاركة في مسابقة علمية مبتكرة على مستوى الدولة. وأضافت رفيع أن المركز نَّفذ 13 ورشة عمل تدريبية للطلاب مع الهيئات التدريسية في المدارس الحكومية والخاصة، حول علوم وتقنيات الفضاء، ومسبار الأمل، بهدف توعيتهم حول هذا النوع من العلوم، وتدريب المعلمين على أحدث طرق وأساليب التوعية والتعليم. ضرورة وأوضحت أن المتخصصين في تقنيات علوم الفضاء من المواطنين قليل وغالباً ما يلجأ الراغبون في هذا التخصص إلى جامعات خارج الدولة، الأمر الذي يستوجب العمل على تحفيز الطلاب التوجه نحو هذا التخصص، كذلك توفير المساقات الخاصة به داخل الجامعات الحكومية والخاصة، لإعداد وتخريج أجيال مواطنة متخصصة في هذه العلوم. ومن جهتها اعتبرت خولة المعلا الوكيلة المساعدة لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، ان معرض بالعلوم نفكر 2016 أرضية خصبة لجمع تلك الأفكار. وألقى علي الجنابي، رئيس شركة شل في أبوظبي كلمة تحت عنوان (ما وراء دراسة المواد العلمية) سلَّط فيها الضوء على أهمية دراسة المواد العلمية وتأثيرها في تمكين الشباب في خلق اقتصاد مستدام في الدولة. وفي السياق؛ شاركت وزارة التربية والتعليم في معرض بالعلوم نفكر بنحو 12 مشروعاً طلابياً علمياً، وشملت المنصة عرض برامج لشؤون التعليم العالي. كرسي يخدم ذوي الإعاقة أثناء السفر طوَّرت ثلاث طالبات كرسياً متحركاً يخدم ذوي الإعاقة أثناء السفر، لتسهيل الحركة عن طريق إضافة جهاز كهربائي يعمل على تثبيت الكرسي أثناء الجلوس في الطائرة، واستعادة الحركة عند الحاجة عن طريق توصيله بزر تشغيل. وأكَّد فريق العمل المكون من عنود سالم وآية سيف ووضحة عبد الله، التي أشرفت عليهم معلمة الفيزياء سوسن محمد السيد في مدرسة السيجي للتعليم الأساسي والثانوي، أنهن استطعن تطوير الكرسي من اجل مساعدة ذوي الإعاقة وتسهيل عملية السفر والتنقل عليه، ويسعين الى الاستمرار في تطوير هذا المشروع، حيث سيتم العمل على إضافة جزء علوي مريح لرأس الراكب وجعله أكثر مرونة، وتثبيته بمغناطيس قوي في الطائرة ويسهُل فصله وتركيبه بسهولة. وأضفن أنهن تمكنَّ من إضافة أجهزة ميكانيكية كهربائية تحول الكرسي المتحرك التقليدي الى كرسي ذكي يمكن التعامل معه بسهولة، وشاركن به خلال منافسات مسابقة بالعلوم نفكر للنسخة الرابعة، ويهدف المشروع لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتنمية روح العمل الجماعي وتوجيه اهتمام الشباب بالعلوم وشغفهم به نحو اختيار قطاع الصناعة والإبداع كمجال للعمل. تعريف استعرضت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة خدماتها للزوار خلال مشاركتها في المعرض. وقال عبدالباسط الجناحي المدير التنفيذي للمؤسسة: نهدف من إطلاق المنصة إلى تعريف الشباب بالخدمات التي تقدمها المؤسسة والمتخصصة في تعزيز ودعم التميز والإبداع لمشروعات الشباب، وسيتم على مدار أيام المعرض تعريف الحضور من الزوار بخدمات المؤسسة، والتي تشمل مركز حمدان للإبداع والابتكار، وبرنامج انطلاق وورشة 60، وغيرها من الخدمات التي تهم جيل الشباب الواعد. وأضاف الجناحي نهدف إلى إعطاء الشباب الفرصة لاختبار مفهوم ريادة الأعمال ونشأة المشاريع المبتكرة، وذلك من خلال العمل يداً بيد من أجل بلورة أفكارهم ومهاراتهم لتكوين اللبنة الأولى عبر المؤسسة. دبي - وام

مشاركة :