لبنان.. مشهد معلق على حِبال الخارج

  • 6/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بالتزامن مع مؤشرات التصعيد المتدحرج على الجبهة الجنوبية، والتي اتخذت خلال الأيام الأخيرة دلالات بالغة الخطورة، لا يزال الداخل اللبناني منشغلاً بقراءة مضامين دخول الرئيس الأمريكي جو بايدن على خط توفير ما وصفه بــ«صياغة حل على الحدود اللبنانية، تسمح بعودة سكان المناطق المهددة شمال إسرائيل بالعودة إلى بيوتهم»، وعليه، فإن ثمة ترقباً لما سيكون عليه المشهد في قمة «النورماندي» الخميس المقبل، والتي ستجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنظيره الأمريكي وكلاهما من رؤساء الدول المشاركة في «اللجنة الخماسية» المعنية بالملف اللبناني. تزامناً، علمت «البيان» أن سفراء «الخماسية» في بيروت يحضرون لمسار عملي وفاعل، يتعلق بالملف الرئاسي المعلّق منذ 31 أكتوبر 2022، وسيكون موازياً لمسار المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، المتعلق بالحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. ذلك أن الأخير أشار إلى أن اتفاقاً على الحدود البرية يتم تنفيذه على مراحل. وقال: «البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم، ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم»، مع إشارته إلى أن جزءاً من ذلك سيتطلب «تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب القوات وتجهيزها»، فيما المرحلة الثانية «ستشمل حزمة اقتصادية للبنان». أما المرحلة الأخيرة، فستكون باتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل. علماً بأن الأسبوع الماضي كان سجل دخول التحرك الدبلوماسي «الخماسي» مجدداً على واجهة المشهد اللبناني، وتحول إلى ما يشبه الإنذار الضمني بأن عدم التزام مهلة لتسريع ملء الفراغ الرئاسي سيعني تخبط لبنان بمزيد من التداعيات الاستثنائية في خطورتها، لجهة إفراغ كرسي لبنان حول أي طاولة محتملة للمفاوضات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :