يستعد معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، المقرر تنظيمه خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي في القاعات (6-7-8)، لاستقطاب أرقى التقنيات وعرضها تحت سقف واحد لخدمة الملايين من أصحاب الهمم، الذين يعيشون بمنطقة الشرق الأوسط ويتطلعون للحصول على مثل هذه التقنيات. ويشارك في المعرض نحو 300 عارض وعلامة تجارية ومركز لإعادة التأهيل، بحضور أكثر من 14 ألف زائر من مجتمع أصحاب الهمم وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، راعي المعرض: «تشكل التقنيات المساعدة عاملاً مهماً في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم والسماح لهم بالعيش باستقلالية أكبر، لذلك يعتبر المعرض فرصة للتعرف على الحلول التكنولوجية وتجربتها، والاستفادة منها لخدمة عشرات الملايين من أصحاب الهمم يعيشون في دول الشرق الأوسط». تكامل الجهود وأضاف سموه: «تسير الإمارات بخطى ثابتة وسريعة على طريق بناء مجتمع دامج يلبي احتياجات وتطلعات أصحاب الهمم وجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، بفضل رؤية حكومتنا الرشيدة وتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ومساعيهم لتشارك العقول والأفكار والمبادرات، وتعزيز التعاون المشترك فيما بينهم على المستويين المحلي والدولي، من أجل بناء مستقبل مستدام يلبي طموحات أصحاب الهمم». أنماط حياة من جهته، قال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «لقد غيرت التكنولوجيا الجديدة نمط حياة أصحاب الهمم بشكل كامل، مما يمكنهم من العيش بشكل أكثر استقلالية أو يسمح لهم بالمشاركة في أنشطة ومواقف لم يكونوا قادرين على القيام بها من قبل، إن المعرض يحقق إنجازات كبيرة على صعيد توفير تقنيات متطورة جداً تعرض لأول مرة في أسواق المنطقة، لخدمة الملايين من أصحاب الهمم الذين تساهم هذه التقنيات في تحسين جودة حياتهم». ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم إلى منتج واحد أو أكثر من منتجات المساعدة، ومن المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة إلى 3.5 مليارات بحلول العام 2050، إلا أنه وفي العديد من البلدان، لا يتمكن معظم الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه التكنولوجيا من الحصول عليها. وتسهم منتجات المساعدة في الحفاظ على أو تحسين وظائف الأفراد لجهة الإدراك، والتواصل، والسمع، والحركة، والرعاية الذاتية، والرؤية، ما من شأنه تمكين صحتهم ورفاههم، واندماجهم ومشاركتهم في المجتمع. تقرير مشترك وأظهر تقرير مشترك صدر عن منظمة الصحة العالمية، واليونيسف في العام 2022، أن قرابة 3 % من الأشخاص في البلدان منخفضة الدخل يمكنهم الوصول إلى منتجات المساعدة التي يحتاجون إليها، مقارنة بنسبة 90 % في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع، وفيما يحتاج حوالي 80 مليون شخص إلى كرسي متحرك، فإن 5 إلى 35 % فقط يمكنهم الحصول عليه اعتماداً على البلد الذي يعيشون فيه. أجهزة مساعدة وعلى مستوى العالم، يعاني 1.5 مليار شخص من فقدان أو مشاكل في السمع، إلا أن إنتاج أجهزة المساعدة السمعية يلبي حالياً أقل من 10 % من الطلب العالمي، في حين يؤدي فقدان السمع غير المعالج في كافة أنحاء العالم إلى تكلفة سنوية تبلغ 980 مليار دولار. وحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، فإن أكثر الإعاقات الوظيفية شيوعاً في 77 دولة تم إجراء استبيان فيها هي «الرؤية» (20.9 %) تليها الحركة (12.1 %)، الإدراك (6.4%)، السمع (4.8 %)، الرعاية الذاتية (4.1 %) والتواصل (2.4 %)، فيما كانت الحاجة إلى استخدام النظارات هي الأعلى بين كافة الدول. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :