حصد «الإمبراطور» لقب دوري أدنوك للمحترفين، عن جدارة واستحقاق، لكنه لم يكتفِ بالتتويج، بل سجّل أرقاماً مُبهرة خلال مسيرته الناجحة هذا الموسم، تتفوق على الحصاد النهائي لجميع أبطال «دورينا» في آخر 5 مواسم مُكتملة، ليظهر «الفهود» بصورة استثنائية في القائمة الذهبية. 85.9% جمع «الإمبراطور» 67 نقطة في نهاية جولات البطولة، ليُحقق نسبة نجاح بلغت 85.9% في ختام المشوار الطويل، وهي نسبة النجاح الأعلى على الإطلاق بين أبطال السنوات الأخيرة، إذ لم يقترب منه سوى «الزعيم» في موسم تتويجه، 2021-2022، بنسبة 83.3%، كما دارت «ماكينة أهداف» الوصل بصورة غير مسبوقة ليُسجّل بمعدل 2.69 هدف/ مباراة، وكان «فخر أبوظبي» هو الأقرب نسبياً بمعدل 2.5 هدف/ مباراة، خلال نُسخة 2020-2021، أما دفاعياً فقد استقبلت شباكه 1.04 هدف/ مباراة، ليتفوق على البطلين السابقين، «فخر أبوظبي» و«الملك»، بينما حل ثالثاً بعد «البنفسج» صاحب معدل 0.65/ مباراة، يليه «الفرسان» بطل الموسم الماضي بـ 0.96. 77% وقدم «عملاق القلعة الصفراء» أداءً هجومياً جماعياً رائعاً هذا الموسم، حيث بلغت نسبة تسجيله الأهداف بواسطة التمريرات الحاسمة بين لاعبيه 77%، وشارك 13 لاعباً في تسجيل وصناعة أهداف «الإمبراطور»، يتزعمهم المتوهج فابيو ليما بـ27 هدفاً، بواقع تسجيل 17 وصناعة 10، ليُشارك في أهداف «البطل» بنسبة 38.6%، يليه «ملك الصُناع» في الدوري، نيكولاس خيمينيز، بـ19 هدفاً، بعدما مرر 14 كرة حاسمة وهز الشباك 5 مرات، ليُمثّل هو الآخر 27% من قوة هجوم الوصل، وبرز كذلك هاريس سيفيروفيتش بمشاركته في 15 هدفاً، مقابل 14 لعلي صالح. أخبار ذات صلة حاكم الشارقة: ملعبان على قمم الجبال لـ«كلباء» و«خورفكان» «الإمبراطور».. «احتفالية تاريخية» على أنغام «الثنائية» 54.3% وبتوازن كبير، سجّل «الإمبراطور» أهدافه عبر أشواط مباريات الدوري، بواقع 54.3% في الفترات الثانية مقابل 45.7% في الأشواط الأولى، وجاء معدله التهديفي الأقوى في الفترات الأخيرة من الأشواط الثانية، حيث أحرز 14 هدفاً في آخر ربع ساعة وما «بعد التسعين»، مقابل 13 هدفاً في فترة ما بين الدقيقتين 61 و75، ثم 11 هدفاً في فترة بداية الشوط الثاني. 21.4% الوصل هو أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف الرأسية، بإجمالي 15 هدفاً، تُمثّل نسبة 21.4% من حصاده الهجومي، يليه «الفرسان» بـ13 هدفاً ثم 12 لـ«البركان»، كما أحرز «البطل» 10 أهداف بتسديدات بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، بنسبة 14.3% من إجمالي أهدافه، ولم يُسجّل أي فريق آخر أهدافاً داخل منطقة الـ6 ياردات مثلما فعل «الإمبراطور» هذا الموسم، حيث هز شباك منافسيه في أقصى نقاط العمق الدفاعي لديهم 21 مرة، بفارق 3 أهداف عن «الفرسان»، وهي تُمثّل نسبة 30% من حصاد «الفهود» الهجومي. 62.8% على الصعيد التكتيكي، أبدعت «أطراف الإمبراطور» الهجومية في طريقه نحو التتويج، حيث أسهمت في تسجيل 62.8% من أهدافه، بواقع 25 هدفاً عبر الجناح الأيسر، و19 هدفاً من الجانب الأيمن، كما شارك العمق الهجومي في تسجيل 26 هدفاً، وإذا كان الفريق ضرب دفاعات المنافسين 48 مرة عبر «الحركة»، مقابل 22 للركلات الثابتة، فإن «الركنيات» كانت لُعبة «الفهود» المُفضلة والمميزة، بعدما أهدته 14 هدفاً بطرق فنية «متنوعة»، ومال «البطل» إلى السُرعة الخاطفة التي منحته 30 هدفاً، بينها تفوقه على جميع الفرق فيما يتعلق بالضغط العالي الذي أسهم في تسجيل 10 أهداف، وهو الرقم الأكبر بين جميع المنافسين، كما كانت التمريرات القصيرة والبينية والألعاب الثُنائية، علامة بارزة في مسيرة الوصل، بعدما سجّل بواسطتها 40 هدفاً، بما يوازي 57% من الإجمالي.