انطلقت حافلات تضم ٧٥ من المشتركين والمنظمين والمتطوعين ليعيشوا تجربة الذهاب لمنطقة صحراوية بصحراء الربع الخالي حيث يقل فيها التلوث الضوئي الصادر من كوكب الأرض عند غياب الشمس وتبعد المنطقة عن وسط الهفوف 325كم وكان المسار بحرص ومتابعه من الجهات الأمنية . وتحدث المشرف الفني المهندس نعيم المطوع قائلاً ‏‎بأن برنامج “مسار الأثير” كان بالفعل برنامجاً استثنائياً ومبادرة رائعة من جمعية المشي والجري بالأحساء، حيث جعلت من رياضة المشي تجربة ليلية تحت سماء مرصعة بآلاف النجوم والأجرام السماوية. أتاح البرنامج للمشاركين فرصة الاستمتاع بمشاهدة ذراع مجرتنا، درب التبانة و والاستمتاع برياضة المشي ليلاً والتأمل في عظمة الخالق جل وعلا من خلال مشاهدة الكم الهائل من النجوم التي لا يمكن رؤيتها في المدينة. كما تضمن البرنامج فقرة لتصوير ذراع المجرة والنجوم والرسم بالضوء ومتعة التعرف على علم الفلك وتجربة التصوير الليلي، وكانت نتائج تصويرهم مبهرة. وفي آخر فقرات البرنامج الفلكي، تم توجيه عدسة الكاميرا الزوم إلى القمر في حوالي الساعة 1:20 لمشاهدة معالمه وفوهاته وتلقي معلومات قيمة عنه. ‏‎كان البرنامج رياضياً وعلمياً وثقافياً بامتياز، وتفاعل معه المشاركون بحماس ولهفة وروح جميلة ومتعاونة. ‏‎شكراً لرئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة أماني العمير، وللأستاذ سامي النغموش عضو مجلس الإدارة وقائد المسار، على إتاحة الفرصة لتقديم الفقرة الفلكية وتدريب المشاركين على التصوير الليلي. وأضاف عضو مجلس الادارة وقائد المسار الأستاذ سامي النغموش بأنه سعيد بإعداد وتنظيم وقيادة مسار الأثير ، وبحرص الجمعية على وسائل الامن والسلامة للمشتركين من خلال مرافقة سيارات الأمن والاسعاف وسيارات الدعم من نقل وتبريد وتجهيز العشاء وذلك فور وصولهم الساعة 8:00م بحفلة شواء تم تجهيزها لهم خصيصاً في مكان وصولهم وإصطحابهم بعدها في جولة مشي ليلي بين الرمال بمسافة 2كم يرتدون الملابس العاكسة للضوء والأسوار المضيئة في الظلام ومن خلال المشرف الفني للرحلة أ. نعيم المطوع استمع المشتركين لشرح للنجوم ومن ثم أخذوا دروس حية للتصوير الليلي للسماء والأشخاص والألعاب الضوئية ومن ثم تصوير القمر بكاميرا مكبره وعرضها على شاشة ليتم فيها شرح تفاصيل القمر ، وخلال الرحلة تم توفير طاقم طبي ومرشد هايكنج وكافة سبل الراحة من سجاد وإضاءات ودورات مياة متنقل ومياه شرب وعصائر مبردة وأطعمه خفيفة وكشافات تعقب العقارب ومصيدة أفاعي وكل مايلزم من تأمين سلامة المشتركين ، لمدة 6 ساعات . ليتحدث ختاماً المهندس نامي النامي عضو المجلس عن المسار كانت ليلة من أجمل الليالي لتنفيذ إحدى مسارات مبادرة عين على الأحساء ضمن برامج جمعية المشي و الجري حيث التميز في الإعداد و التنظيم و التنفيذ و تفاعل المشاركين و التخديم و الأجواء بشكل عام شكرا جزيلا لكل من خطط و نفذ ساهم في نجاحها . كما وجهت إدارة الجمعية شكرها لرجال الأمن لحرصهم ومتابعتهم للمشتركين واحتياجاتهم .. وكرم الضيافة من قبل أهالي الهجر وبالأخص رئيس مركز الخن عبدالله محمد حزام النديله .