وافق مجلس البحوث العالمي على استضافة المملكة ممثلة بهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، للاجتماع السنوي الـ13 للمجلس العام المقبل 2025، بالشراكة مع جمهورية تركيا ممثلة بمجلس البحوث العلمية والتكنولوجية «توبيتاك». وتأتي الموافقة تأكيدا على ثقة مجلس البحوث العالمي بالدور الرائد للمملكة للمساهمة في تحقيق رؤية وأهداف المجلس المستقبلية، وبالمكانة الرفيعة لها في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار الأمير محمد بن سلمان، وإطلاق المملكة التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار. وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست»، نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير الدسوقي، خلال الاجتماع السنوي الـ12 للمجلس، الذي استضافته المؤسسة الوطنية السويسرية للعلوم «SNSF»، وصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار «FONSTI» في مدينة إنترلاكن السويسرية، على أهمية المواضيع التي ستناقش خلال الاجتماع السنوي الـ13 بالرياض، والتي تتمحور حول «إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي»، و»العمل الإبداعي المشترك لمواجهة التحديات العالمية نحو تحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك التغير المناخي والتلوث والتنوع الإحيائي»، وتم تحديدها بما يتوافق مع التوجهات العالمية والتطلعات الوطنية المستقبلية في مجالات البحث والتطوير والابتكار. ماذا تعني استضافة المملكة للاجتماع؟ تأكيد مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية. إبراز جهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار. تعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي.
مشاركة :