تباشر اللجنة العاجلة التي وجَّه بتشكيلها أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر، وتضم عدداً من الجهات المعنية، اليوم، معاينة أضرار السيول التي اجتاحت بعض قرى ضمد ومركز الشقيري. كما ستقوم بمعاينة، قرية المشوف في مركز الشقيري التي داهمت السيول فيها 20 منزلاً وجرفت عدداً من السيارات، إضافة إلى تلفيات أخرى متعددة في مرافقها، إضافة إلى حصر التلفيات التي تسببت فيها السيول في قرى المحلة والواسط والقمري والعوص، وقطعت طريق أبو عريش ـ ضمد ـ صبيا، واجتاحت عدداً من المحلات والورش والمزارع وبعض المساكن. من جهة أخرى، تواصل فرق الدفاع المدني بمنطقة جازان البحث عن غريقين فقدا في السيول التي تعرضت لها المنطقة الأسبوع الماضي. «الدفاع المدني» يواصل البحث عن غريقين وإغاثة عاجلة لـ 3 قرى لجنة عاجلة لمعاينة أضرار سيول ضمد والشقيري جازان محمد الصميلي وجّه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بتشكيل لجنة عاجلة من الجهات المعنية لمعاينة أضرار السيول التي اجتاحت بعض قرى محافظة ضمد ومركز الشقيري. وستقوم اللجنة التي ستباشر أعمالها صباح اليوم بمعاينة، قرية المشوف بمركز الشقيري، حيث داهمت السيول 20 منزلاً فيها وجرفت عدداً من السيارات، إضافة إلى تلفيات أخرى متعددة في مرافق القرية. كما ستقوم بحصر التلفيات التي تسببت فيها السيول في قرى المحلة والواسط والقمري والعوص، وقطعت طريق أبو عريش ـ ضمد ـ صبيا، واجتاحت عدداً من المحلات والورش والمزارع وبعض المساكن. من جهة أخرى، تواصل فرق الدفاع المدني بمنطقة جازان البحث عن غريقين فقدا في السيول التي تعرضت لها المنطقة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني إن عمليات الإغاثة بدأت منذ مساء أمس الأول، في الدفاع المدني بمحافظة صبيا، مبيناً أنه تم صرف إغاثة عاجلة لـ 200 أسرة في قرى الوجه الحسن وقلبية وحنقفة براً وجواً بمشاركة الطيران العمودي التابع للبحرية. وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواصل تمشيط الأودية في صبيا للبحث عن غريقين جرفتهما السيول نهاية الأسبوع الماضي، كما تم استلام بلاغ غرق شخص في محافظة بيش في مياه راكدة خلفتها السيول أدت إلى وفاته وتم انتشاله ونقله من قبل ذويه للمستشفى. وبين أنه تم إخلاء قرية قلبية التابعة لمحافظة صبيا احترازياً بسبب زيادة منسوب السيل الجاري في وادي بيش، مهيباً بالجميع أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من بطون الأودية مهما كانت الظروف وعدم السباحة في المياه الراكدة حتى لا يعرضوا أنفسهم للغرق والخطر.
مشاركة :