بعد قرار لجنة الاستئناف باللجنة الأولمبية السعودية المتضمن نقض والغاء قرار إيقاف قائد الاتحاد محمد نور والسماح له بالعودة لممارسة النشاط الرياضي تبين أن اللاعب تعرض لظلم وهذا الأمر واضح، إذ بمجرد أن قرار إيقافه نقض أتضح أن في موقع المجني عليه طوال الاشهر الماضية التي شهدت فصولا مثيرة واعتقد الجميع أنها انتهت بقرار الايقاف وأن على اللاعب تقبل الأمر والتوقف مجبرا عن اللعب وحتى دورات الاحياء منع عنها. ما مر به نور احتاج اعصابا فولاذية وتماسكا امام اتهامات خطيرة جعله يعيش اوضاعا نفسية مؤلمة كبشر له احاسيس ومشاعر ولديه أسرة وجماهير تتعاطف معه وتعشق اداءه وهو الرمز والنجم الاسطوري الذي قلما مر على الاتحاد نجم يماثله في المستوى والروح والحماس والولاء وعشق الشعار الأصفر والأسود. محمد نور تعرض لظروف نفسية قاسية وعانى الكثير وشوهت صورته وربما عاش اياما وليالي لم يجد فيها طعما للنوم والراحة لكنه لم ييأس وجد واجتهد ليظهر الحقيقة وسعى بكل ما أوتي من خبرة واختار الفريق المؤهل والمتمرس من المحامين الذين نجحوا في الدخول من ثغرات قرارات اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات التي رمته في مقتل ونسيت أنها مطالبة برد اعتباره وهذا لا يكفي باعتذار بل أقلها أن تحل اللجنة بما فيها لجنة الاستماع التي ادانتها لجنة الاستئناف وأكدت خطأ قرارها ولم يتبقَ لها فرصة للدفاع عن نفسها الا ان قرار لجنة الاستئناف قابل للاستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضية "cas" وعليها إما اثبات صحة قرارها من جديد او الرحيل ومنح الفرصة لمن يتأنى ويكون دقيقاً في قراراته وارقامه خصوصا في قضايا حساسة مثل المنشطات ضحيتها سيعيش وضعا نفسيا سيئا ولا يلام إذا طالب برد اعتباره بعد ان استرد ثقته بنفسه وايضا ثقة جماهير "العميد" والجماهير السعودية والوسط الرياضي عامة.
مشاركة :