مقتل ثلاثة عناصر من حزب الله أحدهم مسؤول محلي بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

  • 6/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ثلاثة عناصر من حزب الله بينهم مسؤول محلي في غارتين نفذتهما مسيرتان إسرائيليتان اليوم (الاثنين)على دراجة نارية وسيارة مدنية في القطاع الغربي من جنوب لبنان، حسب مصادر عسكرية لبنانية والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائلية منذ ثلاثة أيام" إرتفاعا في منسوب التصعيد بحيث تجاوزت الغارات الإسرائيلية 65 غارة خلال الـ 72ساعة الأخيرة في حين كثف حزب الله من إطلاق المسيرات ليطلق يوميا بين 10 إلى 12 مسيرة على أهداف إسرائيلية بينها مقرات قيادية وتجمع للجنود وآليات مدرعة". وقالت المصادر العسكرية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مسيرة إسرائيلية أغارت بأربعة صواريخ جو - أرض على سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الدولي إلى الغرب من مدينة صيدا بجنوب لبنان أدت إلى إحراق السيارة ومقتل سائقها". وأوضحت المصادر بإن القتيل يدعى علي حسين صبرا، وهو مسؤول محلي في حزب الله اللبناني ويحمل شهادة هندسة اختصاص كمبيوتر دون المزيد من التفاصيل." وأضافت المصادر وفي حادث آخر منفصل "أطلقت مسيرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ جو- أرض باتجاه دراجة نارية وسط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، مما أدى إلى إحراقها ومقتل راكبيها وهما عنصران من حزب الله الأول يدعى محمد شقير والثاني حسب ناصر الدين". وبدوره نعى حزب الله اليوم ثلاثة من عناصره، دون المزيد من التفاصيل. في السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "مسيرة معادية" استهدفت سيارة بين بلدة الزرارية وكوثرية الرز بأربعة صواريخ مما أدى لمقتل شخص،وأدت غارة أخرى استهدفت دراجة نارية في الناقورة إلى مقتل شخص وإصابة آخر". وأعلن حزب الله أنه هاجم اليوم باستخدام "مسيرات انقضاضية وصواريخ أرض - أرض" 10 اهداف إسرائيلية، مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها. وتزامن التصعيد اليوم مع الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري إلى العاصمة اللبنانية بيروت منذ توليه منصبه الجديد خلفا لسلفه حسين أمير عبد اللهيان الذي قتل في تحطم مروحية كان يستقلها إلى جانب الر ئيس الإيراني ابراهيم رئيسي. ومنذ إنطلاق المواجهات على جانبي الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي وحتى اليوم قتل 504 أشخاص بينهم321 من عناصر حزب الله و94 مدنيا، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية لبنانية.

مشاركة :